اقتصاد وبورصةسلايدر

بالصور.. وزيرة التخطيط تبحث تطوير الجهاز الإداري



المسار/خاص

أطلع المستشار الدكتور محمد جميل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتورة هالة السعيد، على خطط الجهاز في المرحلة المقبلة من أجل النهوض بالجهاز الإداري للدولة .

جاء ذلك خلال زيارة السعيد اليوم إلى مقر الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، حيث التقت مع قيادات الجهاز وعدد من الشباب .

واستعرض الدكتور جميل مع وزيرة التخطيط قواعد البيانات التي أنشئت بالجهاز، ومنها العمالــــــة والأجــــــــــــور، الـ 5% مُعاقيـــــــــن ، مساعـدي ومعاونـي الـوزراء، الخبــــــــراء، المنقولين من وظائف غير مدنية إلى وظائــــــــف مدنيــــــة، الوظائــــــف القياديــــة، مُصابي العمليات الحربية والأمنية، ومُصابي الثورة، والمحاربين القدمـاء، وذويهم، وأسر الشهداء والمفقودين في العمليات الحربية، وأسر شهداء العمليات الأمنية، التسويات بالمؤهل الأعلى ، المدرجين على قوائم الإرهاب، البرنامج الرئاسي، المعاش المبكر، تثبيت العمالة المؤقتة ، الإعلان عن شغل الوظائف العامة، العمالة المؤقتة المتعاقدة، الرسوب الوظيفي قرار(246/2016)، وذلك لمنع التلاعب، وتوحيد مصدر المعلومات والمساهمة في سهولة اتخاذ القرار .

كما عرض د. جميل على السعيد تقارير بشأن الواقع الفعلي لموظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة متمثلة في عدة تقارير إحصائية عن حجم العمالة، وتوزيعهم النسبي حسب النوع، والفئات العمرية، والمجموعات الوظيفية .

وأشار الدكتور جميل إلى انه استعرض أيضا تقارير بشأن معدل السكان بمصر والدول العربية و مقارنتهما بأعداد موظفيها ورؤية الجهاز لضبط حجم القوى العاملة بوحدات الجهاز الإداري للدولة لتقرير مدى الحاجة لإجراء تعينات جديدة به، وذلك خلال العشر سنوات القادمة وصولاً للمعدل المستهدف بإستراتيجية التنمية المستدامة ” رؤية مصر 2030 ”

وقال د. جميل إن الجهاز يخطو خطوات سباقة لتحقيق المرتكزات التي يقوم عليها قانون الخدمة المدنية الصادر بموجب القانون 81 لسنة 2016 وضمان تطبيقه بشكل حقيقي وواقعي.

وجدد د. جميل التأكيد على أن الجهاز حريص كل الحرص في الفترة القادمة على تطبيق القواعد الكفيلة بضبط أداء الجهاز الإداري للدولة بكل حسم من أجل الوصول إلى خدمة مميزة تتناسب وطموحات المواطنين وتتلافى الكثير من السلبيات التي عانى منها الجهاز الإداري على مدار سنوات.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى