بالصور.. وزيرة التضامن تكشف دور فريق التدخل السريع في إنقاذ المشردين بالشوارع



 

غادة والي: فريق التدخل السريع ينقذ 584 حالة خلال 3 سنوات

توفير الحياة الكريمة لأكثر من 51 مشرد من كبار السن

 إغلاق 18 دارا وتوزيع الأبناء على دور أخرى تتوافر بها الرعاية الاجتماعية والنفسية

كتب/ سيد خليل

أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة نجح في إنقاذ 584 حالة  منذ انطلاقه قبل 3 سنوات، وذلك وفقا لأحدث تقرير صدر عن عمل الفريق في سبتمبر الجاري.

أضافت الوزيرة، في تصريحات صحفية اليوم، أن تدخلات الفريق خلال العام الجاري فقط بلغت 170 حالة موضحة أن تدخلات الفريق تشمل البلاغات الخاصة بدور رعاية الأيتام والمسنين ودور التأهيل الاجتماعي والحضانات، بالإضافة إلى البلاغات الخاصة بالحالات الفردية.

وأشارت غادة والي إلى إن فريق التدخل السريع بالوزارة نجح في إيداع 51 مشردا ومشردة من كبار السن بلا مأوى بدور الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة لتوفير رعاية صحية و حياة كريمة وآمنة لهم، موضحة أن هناك العديد من التحديات والصعوبات التي واجهت عمل الفريق خاصة فيما يتعلق بالثقافة الاجتماعية السائدة للتعامل مع عدد من حالات المشردين، ورفض عدد منهم  ترك الشارع.

وكشفت وزيرة التضامن الاجتماعي عن استقبال الفريق عبر الخط الساخن 16439 لعدد 174 بلاغا.

جدير بالذكر أن خطة عمل الفريق تتضمن تواجده على أهبة الاستعداد خلال ساعات اليوم، حيث يستقبل البلاغات ويتعامل معها وفق عدة آليات، من أهمها منح عدد من أفراد الفريق صفة الضبطية القضائية بهدف اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من الإساءات والانتهاكات في دور الرعاية الاجتماعية، في ضوء أن الضبطية القضائية تخضع للمراقبة والتقييم ولن تستخدم في غير الأهداف المخصصة لها، وقد تم استخدامها في 4 حالات فقط.

ويوجد بالإضافة إلى فريق التدخل السريع المركزي 27 فريق محلي على مستوى المحافظات، ويقوم بالتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتي يتم رصد انتهاكات أو قصور بها في قطاع الرعاية الاجتماعية يلى ذلك التنسيق مع الإدارة الفنية المختصة بالوزارة للمتابعة المكثفة بما يضمن عدم تكرار حدوثها، وقد اعتمد الفريق عدد من الآليات للتعامل مع الدور المخالفة حسب نوع المخالفة القائمة سواء كانت جنائية أو مهنية أو مالية أو إدارية .

وخلال العامين الماضيين قام الفريق بغلق 18 دار رعاية اجتماعية وتوزيع الأبناء بتلك الدور على دور أخرى تتوافر بها الرعاية الاجتماعية المناسبة، و متابعة مستمرة فنية ونفسية للأطفال لحين استقرار أوضاعهم بالدور الجديدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى