كتب/ سمير دسوقي
في واقعة غريبة تندرج تحت بند صدق أو لا تصدق، حيث قبل أيام من بداية العام الدراسي بساعات، قاموا عدد من التلاميذ بسرقة دفاتر قيد الدرجات وقاموا ببيعها للزبالين.
البداية
بلاغ تلقاه اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، من مدير الإدارة التعليمية بروض الفرج يفيد اكتشافه سرقة 3 ملفات من 3 غرف بالإدارة، وهى ملفات خاصة بقيد الطلاب ودرجاتهم على مستوى الإدارة التعليمية بروض الفرج أمر مدير الأمن بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط الجناة فيها .
التحريات
انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين وجود كسر فى الغرف الثلاثة التى تم سرقة الملفات منها، على الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف علية اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لضبط الجناة .
التلاميذ وراء السرقة
أكدت المعلومات أن وراء السرقة تلميذ بمدرسة عرابى و آخر بالصف الثالث الثانوى وفني، تم القبض عليهما، واعترف بسرقة الملفات بالاشتراك مع كهربائي وعامل، وقالوا أنهم قاموا ببيعها لأحد الزبالين فى منطقة الرأي بمنشاءة ناصر، والذى بدورة باعها لأحد التجار، واعترف الأخير انه باعها لصاحب مصنع للورق، و تولت النيابة التحقيقات.
