كتب/حازم السمري
انتشار إلقاء القمامة في الترع يسبب تلوث المياه وإصابة المواطنين بالعديد من الإمراض وإصابة المحاصيل الزراعية بالتلف وسد الترع مما يعيق وصول المياه للمزارعين ودمار محاصيلهم.
كما انه يوجد في المجتمع عادات وتقاليد خاطئة بإلقاء القمامة بجرف الترع أدي ذلك لتراكم القمامة مثل الجبال مما يؤدي ذلك إلي خطر كبير علي سكان المنطقة بالإصابة بالأمراض الخطيرة المعدية، وأيضا الأطفال لأنهم دائمي اللعب حول تلك القمامة والنزول إلي الترع بوسط تلك القمامة، وخاصة بفصل الصيف.
فالكارثة الكبري قيام مجلس قروي نيدة بإلقاء القمامة والمخلفات بترع الري، حيث قام العاملين بالمجلس بإزاحة القمامة والمخلفات في الترعة بقرية آبار رغم وجود عربات المجلس بجوار المخلفات، ولكن العاملين لهم رأي أخر، وهو التخلص بسهولة من القمامة علي حساب تعريض حياة المواطنين للخطر وإتلاف المحاصيل الزراعية، وإعاقة وصول المياه.
وهذا يدل علي إهمال رئيس مجلس مدينة أخميم وعدم التوعية، وعمل ندوات للعاملين بأهمية المحافظة علي البيئة، وإظهار المظهر الحضاري للمدينة والقري التابعة لها.
