كتب/ سعيد جمال الدين
رهن “الوج سافونوف” رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة، عودة السياحة الروسية لمصر بالتقارير الإيجابية التى تفد إلأيهم عبر اللجان التفتيشية من قبل هيئة الطيران المدنى الروسية خلال عمليات التفتيش التى تقوم بها على المطارات المصرية .
وأكد سافونوف ، خلال لقاءه مع هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، المتواجد حالياً بالعاصمة الروسية “موسكو ” على رأس وفد ساحى مصرى يشارك فى معرض Leisure 2017 بالعاصمة الروسية موسكو، بأن الإتحاد يتوقف على قرار الحكومة الروسية بإعادة إرسال الأفواج السياحية لمصر، خاصة وأن الحظر الذى تفرضه الحكومة الروسية على سفر رعاياها إلى مصر بشكل عام وشرم الشيخ خاصة، منذ سقوط الطائرة الروسية فى سيناء نهاية أكتوبر 2015 ، وأن هذا الحظر لا يمكن اختراقه من قبل الشركات التابعة للإتحاد .
فيما أعرب هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن مصر تأمل في عودة الطيران مع روسيا في أقرب وقت بما يسمح بإستعادة التدفق السياحى الروسى بالتدريج ليصل إلى معدلاته السابقة وهي 3,2 مليون سائح .
وأضاف الدميرى أن إجراءات وقواعد الأمن والجودة في الفنادق والمنتجعات والمزارات لا تضعها إدارات هذه المنشآت بل أنها إجراءات موحدة ومشتركة تطبق على الكافة وتحددها السلطات المختصة في الدولة.
وأكد الدميرى أن مصر تعمل على تطوير وتعزيز البنية الأساسية السياحية في كافة مجالاتها بما في ذلك مجال الأمن، مشيرا إلى أنه لا يتم تحديد قواعد الأمن بشكل منفرد وإنما هي قواعد تحددها السلطات المختصة، وتلتزم بها كافة المنشآت، مؤكدا أن مصر تفتح ذراعيها للسائحين من مختلف الجنسيات باعتبار أن السياحة لغة سلام ومحبة.
ومن جانبها، نقلت وكالة ريا نوفوستي ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الأخير مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن روسيا ترغب بشدة في استئناف الاتصال الجوي مع مصر.
وابرز موقع إيكونوميكا سيفودنيا – الإقتصاد اليوم ما أشار إليه من انه قبل أسبوعين استضافت مصر معرض المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO، حيث أكدت كافة الشركات المشاركة على ارتفاع مستوى المطارات المصرية التى تتوافق مع المعايير الدولية لاستقبال السياح.
وكانت وكالة إنترفاكس وريا نوفوستي قد نقلت عن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف قوله بالأمس أن الخبراء الروس قد تفقدوا مطار القاهرة، وأنهم أعطوا تقييماً إيجابياً لما تم تطبيقه من إجراءات أمن في هذا المطار .
