لأول مرة مدير أمن القاهرة يتفقد مدارس العاصمة ويهدى طلابها كراسة الأمن والأمان



كتب/ سمير دسوقي

لم يحدث على الإطلاق فى تاريخ مديري أمن القاهرة أن قام مدير أمنها بالاطمئنان على العملية التعليمية بمدارس العاصمة كما فعل اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة، حيث قام منذ الصباح الباكر بزيارة لعدد كبير من مدارس العاصمة من البنين والبنات.

يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتفعيل الدور المجتمعي والإنساني لهيئة الشرطة في كافة الأوساط الجماهيرية، وتوطيد جسور الثقة والتعاون البناء مع المواطنين والمؤسسات والهيئات المختلفة بالدولة لاسيما طلبة المدارس بكافة المراحل التعليمية على أساس من المشاركة الإيجابية والمسئولية تجاه الوطن والمواطنين، وإيماناً بأن الإرتقاء بالتعليم كأحد الحقوق التي ترعاها الدولة وتحرص عليها هو أحد الدعامات الأساسية للنهوض بالوطن وتحقيق مستقبل أفضل لأبنائه.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد بمحافظة القاهرة  بواقع 4916 مدرسة بالقاهرة بإجمالى 20011400 طالب، فقد قام اللواء  خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بمفاجئة العديد من المدارس بمناطق روض الفرج والساحل، وذلك للتأكد من جدية تفعيل الخطة الأمنية الموضوعة مسبقا، وذلك لضمان سير العملية الدراسية علي أكمل وجه .

و خلال الجولة ألتقي سيادته مع ضابطات إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، و أكد سيادته على ضرورة ضبط أى من يخل بالأمن العام، كما كلف سيادته شرطة المرافق برفع كافة الإشغالات من أمام كافة مجمعات المدارس .

وقد قام ضباط قسم حقوق الإنسان بالمديرية بتوزيع كراسات وكشاكيل مدون عليها رسالة وأهداف جهاز الشرطة المصرية على الطلبة بالمدارس .

وفى نهاية الجولة قدم اللواء  خالد عبد العال الشكر لكافة الخدمات المشتركة في تأمين سير العملية الدراسية، وشدد على القيادات والضباط والقوات بضرورة اليقظة التامة، كما كلف الإدارة العامة لمباحث القاهرة بنشر خدمات الشرطة السرية بكافة الشوارع والميادين مع قيام ضباط مباحث القاهرة بتوسيع دائرة الاشتباه، وفحص كل ما قد يخل بالأمن العام لتحقيق الأمن وإحباط كافة المخططات التي قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار .

وقد قدم مدير مدرسة ناصر الثانوية للبنات بالساحل بتقديم الشكر للواء  مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، على فاعلية القوات لتأمين عملية دخول وخروج الطالبات وأولياء بهذا الأسلوب المتميز والراقي.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى