وزير الداخلية
بقلم- سمير دسوقي
قبل أن أكتب هذا المقال على الجميع ان يعرفوا بأن العبد لله ليس له ناقة ولا جمل مع وزير الداخلية سوى ان ما اكتبه نابع من خلال ما رصدته عندما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراره لتولى اللواء مجدي عبد الغفار مهام منصبه وزيرا الداخلية .
أخذ الجميع خاصة نحن كصحفيين بقسم الحوادث والقضايا ومحرري الوزارة نتساءل عن الرجل الذى تولى الوزارة لأنة لم يكن معروفا لدينا على الصعيد الاعلامى وبدأت ملامح الوزارة وملامح الرجل تظهر رويدا رويدا فى قراراته التى يصدرها خاصة فى حركة تنقلات الوزارة من الضباط والقيادات من أجل ضخ دماء جديدة بالوزارة وحسنا فعل بأن جعل الخبرة بجوار الشباب ليكون الأمن للمواطن شعاره والرجل يعمل فى صمت تاركا أعماله وأفعاله تتحدث عنة وعلى الرغم من الأزمة التى وقعت بين الوزارة ونقابة الصحفيين يذكر لرجال الإعلام والعلاقات أنهم تعاملوا بحكمة مع الصحفيين وعلى الرغم من انني لي عتاب على اللواء طارق عطية مساعد الوزير للإعلام والعلاقات إلا انة للحديث بقية معه.
نعود للحديث عن الوزير عبد الغفار فإن ما فعلة تجاه الضباط بسياسة الثواب والعقاب كان لة فعل السحر وحتى إن لقاؤه واجتماعاته مع مساعديه بضرورة حسن معاملة المواطن هى الأساس لأن المواطن عان كثيرا ويريد أن يجد رجل شرطة عصري يستمع لة ويحل شكواه وانه لابد من توضيح الفرق بين الأمن السياسي والأمن الجنائي والذي يجب ان لا يكون فرق بينهم ليشعر المواطن فعلا بالأمن والأمان..
وعلى الرغم من اختلاف عدد من الزملاء معى فى ذلك إلا أن بعضهم بداء يعرف من هو مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.