في تكريم أبطال النصر.. د. المليجي يطالب بتحقيق التعاون بين المؤسسات العسكرية والبحث العلمي



كتب/ مروان محمد

في تكريم أبطال النصر.. د. المليجي يطالب بتحقيق التعاون بين المؤسسات العسكرية والبحث العلمي

كرمت نقابة المهن العلمية، برئاسة الدكتور السيد عبدالستار المليجي، أبطال نصر أكتوبر من ضباط القوات المسلحة والشرطة. جاء ذلك في الاحتفالية التي نظمتها النقابة بمناسبة الذكرى الـ 44 للنصر العظيم، وتكريمًا للضباط العلميين في الجيش والشرطة، حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر 1973 من إعداد الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.

حضر الاحتفالية الدكتور علي حبيش، نقيب العلميين “سابقًا”، ورئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق، ونقيب السادة الأشراف محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، وعدد من النواب.

وقام د. السيد المليجي بتكريم عدد كبير من الأبطال، منهم: اللواء أركان حرب علي حفظي، مدير المخابرات الحربية، ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء أركان حرب محمود خليفة، مستشار جامعة الدول العربية للشئون العسكرية، ومحافظ الوادي الجديد السابق، واللواء أركان حرب حسين عبدالرازق، مستشار المركز الإعلامي للشئون المعنوية.

كما كرمت نقابة العلميين اللواء أركان حرب أحمد سمير عياط، أحد أبطال النصر، واسم اللواء جمال غانم، بطل الصاعقة، وكان في حرب أكتوبر قائد الكتيبة ٢٣٣ صاعقة، والتي أطلق عليها اسم كتيبة الشجاع الاقرع، واللواء أركان حرب حمدي الشوربجي، قائد سرية صاعقة في الحرب.

أشرف على تنسيق الاحتفال بذكرى النصر العميد أيمن غانم، مدير عام العلاقات العامة بنقابة العلميين. وفي كلمته، أكد نقيب العلميين ضرورة تحقيق تعاون مشترك بين المؤسسات العسكرية والبحث العلمي للارتقاء بالمستقبل، وتحقيق أهداف القيادة السياسية.

وأشار د. السيد المليجي إلى أن نقابة المهن العلمية تؤمن بأن السياسة بمفهومها اٌيجابي تعني امتلاك القدرة على إدارة ملفات التنمية في الوطن، والقدرة على الاستفادة من الموارد الطبيعية التي وهبها الله لنا.. من هنا جاء حرص النقابة على تكريم أبطال النصر في عيد النصر؛ بوصف تلك المعركة المجيدة نموذجًا جديرًا بأن يحتذى لمواجهة التحديات الراهنة، والانتصار على الإرهاب، والفوز في معركة التنمية، ولعل العاصمة الإدارية الجديدة، وما تحقق فيها من إنجاز في وقت قياسي، أكبر دليل على أن المصريين قادرون على صنع المعجزات.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد كامل حجازي، وكيل نقابة المهن العلمية، أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد انتصار جيش، بل انتصار أمة على اليأس والإحباط، ونبذ للهزيمة والاستسلام.. وأن الأبطال حققوا معجزة في عصر غابت فيه المعجزات.

وشدد د. حجازي على أن الإرادة الشعبية وتكاتفها مع الإرادة السياسية كانت هي كلمة السر في انتصار أكتوبر المجيد، مؤكدًا أننا يجب أن نستلهم هذه الروح والعزيمة حتى نتخطى هذه المرحلة التي تمر بها مصرنا الحبيبة، أم الدنيا وصانعة الحضارات.

وقال: في أكتوبر 1973 كنا نحارب عدوًا واحدًا، لكننا الآن نواجه الكثير من التحديات، في مقدمتها الإرهاب والجهل والمرض والزيادة السكانية؛ الوضع الذي يتطلب حتمية تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى