الداخلية في أكتوبر 73
بقلم- سمير دسوقي
ونحن نحتفل هذه الأيام بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة كان هناك دور لكل المصريين سواء عامة الشعب أو المسؤولين فى الحكومة، والغريب والعجيب أن جميع فئات الشعب وقت شهر أكتوبر عام 1973 كانوا صفًا واحدًا بحوار جيشهم العظيم الذى أثبت وقتها للعالم بصفة عامة ولكل من أمريكا وإسرائيل أن العبقرية المصرية العسكرية إذا ما أرادت أن تفعل ما تشاء من أجل النصر من أجل الحفاظ على الوطن وترابة لدرجة أن وزارة الداخلية فى عام 1973 كانت صفًا واحدًا بجوار الجيش.
ففي الوقت الذى كانت فية الجبهة الخارجية وهي القوات المسلحة تصول وتجول أمام الجيش الإسرائيلي المتغطرس، كانت وزارة الداخلية وقتها تعمل على الأمن والأمان. والغريب أن وزارة الداخلية وجدت تعاونًا كاملاً من الشعب حتى العناصر الخطرة والمعروف عنهم النشاط الإجرامي، ولم تسجل غرفة العمليات فى وزارة الداخلية أى بلاغات على مدار شهر أكتوبر عام 1973 حتى أن الضباط وقتها وجدوا تعاونًا من المساجين والعناصر الخطرة الجميع تعلو وجوهم الفرحة خاصة بعد إعلان القوات المسلحة لبيانها الأول بعبور القناة وتحطيم الساتر الترابي المسمى بخط بارليف .
هكذا كانت وزارة الداخلية عام 73 أما وزارة الداخلية الآن فقد تمكنت من إحباط محاولة للجماعة الإرهابية والمسماة بحركة حسم الإرهابية والتى كانت تنوى إحراق فرحة شعب مصر بذكرى انتصار حرب أكتوبر من خلال قيامهم بعدد من العمليات الإرهابية إلا أنّ وزارة الداخلية كانت لهم بالمرصاد وبقيت كلمة إننا نحتاج الآن أن نستعيد روح أكتوبر فى كل المجالات فهل من مستجيب؟.