حوادث

اللص خدر ضحيته حتى الموت داخل القطار.. اعرف التفاصيل



كتب/سمير دسوقي

تبلغ لقسم شرطة محطة سكك حديد سوهاج من الخدمة الأمنية المعينة لتأمين قطار (القاهرة/أسوان) بوجود أحد الأشخاص داخل القطار فى حالة إعياء شديد حال وصول القطار للمحطة، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى العام بسوهاج إلا أنه توفى عقب وصوله المستشفى، وتبين أنه يدعى/سامح . ع . ع – سن 18 – طالب.

تم التوصل إلى شاهد يستقل ذات العربة التى كان يستقلها المتوفى ويدعى محمود . ج . ع – سن 27 – ميكانيكى سيارات، وبسؤاله قرر بقيام أربعة أشخاص باستقلال القطار عقب وصوله لمحطة سكك حديد الواسطى ببنى سويف، وتعرفوا على المتوفى ودار بينهم حديث، وقدموا له كوب من الشاى وتخديره ثم غادروا القطار بمحطة سكك حديد المنيا، وعقب ذلك إنتابت المتوفى حالة من الإعياء وتلاحظ له عدم تواجد الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى الذى كان بحوزته، وأنه يتهم هؤلاء الأشخاص بسرقة المجنى عليه عقب تخديره .

تم تشكيل فريق بحث جنائى بالتنسيق مع مديريات أمن ( بنى سويف ، المنيا ، سوهاج ) ، توصلت جهوده إلى عدم صدق رواية المبلغ، وبمواجهته عدل عن أقواله السابقة، وأقر بأنه حال استقلاله القطار محل الواقعة بذات العربة لاحظ عدم إتزان المجنى عليه وغيابه عن الوعى فأستغل الموقف وقام بتفتيش ملابسه فعثر بداخلها على مبلغ مالى قدره 420 جنيه تحصل عليه، وأن ما دفعه للإدلاء بشهادة على غير الحقيقة هو صرف الأنظار عنه لارتكابه واقعة سرقة المجنى عليه ونفى صلته بواقعة تخدير المجنى عليه التى أودت بحياته، ونفى أيضاً تحصله على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه .

بتكثيف الجهود وتتبع هاتف المجنى عليه تبين أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو محمود . أ . م – سن 31 – بدون عمل – ومقيم بشبرا الخيمة، وله محل إقامة آخر بمحافظة سوهاج – مسجل شقى خطر سرقات عامة، وسبق اتهامه فى 15 قضية متنوعة ( سرقة هاتف بالتخدير ، ضرب ، إحراز سلاح ، تعرض لأنثى ، تبديد )، ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى 4 قضايا إيصالات أمانة، والمفرج عنه تحت شرط فى قضية سرقة بالإكراه، والهارب من المراقبة.

أضافت التحريات بأن المذكور يتخذ من منطقة المقابر بطما سوهاج مكاناً للاختباء، حيث تم إعداد مأمورية من مباحث الإدارة تنسيقا وقطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج تمكنت من ضبطه، وبمواجهته أعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة .

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى