حقيقة وضع الرئيس اليمني وأبناءه تحت الإقامة الجبرية في السعودية
كتب/ مروان محمد
كشفت بعض وسائل الإعلام المحسوبة علي النظام القطري، عن احتجاز الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، داخل المملكة العربية السعودية، ووضعه تحت الإقامة الجبرية علي خلفية اتهامات كاذبة لدولة الأمارات العربية بأنه احتلت مطار عدن.
جاء ذلك ضمن سلسلة من الشائعات التي تروجه وسائل الإعلام الموالية لقطر لضرب استقرار وزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية، حيث روجت منذ يومين بأن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحرير هو الأخر تحت الإقامة الجبرية، واتضح زيفه بظهوره علي حسابه الشخصي علي تويتر برفقة أحد المسئولين السعوديين الكبار.
وذكرت صحيفة “ميدل إيست” أن السلطات السعودية وضعت الرئيس اليمني هادي وأبناءه تحت الإقامة الجبرية في أحد الأماكن داخل العاصمة الصعودية الرياض، زاعمين منعه من العود إلي اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين سعوديين رفضت ذكر أسمائهم بأن الرئيس هادي وأبناءه وعدد من الوزراء تم احتجازهم ومنعهم من مغادرة المملكة، موضحين بأن السبب وراء ذلك هو الخوف علي حياتهم.
وزعمت الصحيفة نقلا عن المصادر السعودية المجهولة أن الرئيس هادي وعدد من الوزراء تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية علي خلفية اشتباك مع ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، خلال اجتماع شاركا فيها هذا العام.