وزير الداخلية لأبناء الشهداء المتفوقين: مصر لا تنسى أبناءها
كتب/ سمير دسوقي
وجه وزير الداخلية رسالة إلى أبناء الشهداء المتفوقين فى كلمة ألقاها اللواء خالد حمدى، مساعد الوزير للإعلام والعلاقات فى الحفل الذى أعدته الوزارة للاحتفال بأبناء الشهداء المتفوقين علميا، قال: فيها مساعد الوزير للإعلام والعلاقات:-
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ(
صدق الله العظيم
الجمعُ الكريمْ
أسمحوا لى بدايةً أن أتقدمَ بتحيةَ تقديرٍ وعرفانْ .. لأرواحِ شهدائنا .. الذين سطروا أسمائَهم فى سجلاتِ الشرفِ والكرامةْ .. وأتشرفُ بدعوةِ حضراتِكمْ للوقوفِ دقيقةَ حدادٍ على أرواحِهم الطاهرهْ .
السيداتُ والسادةُ الحضورْ
يُشرِفُنى أن أنقِلَ لحضراتكم جميعاً .. تحياتُ السيد الفاضل مجدى عبدالغفار، وزيرِ الداخلية، الذى يجعلُ رعايةَ أسرِ الشهداءِ فى أولوياتِ اهتمامات سيادته، ويحرِصُ على توفيرِ كافةِ أوجهِ الدعمِ والرعايةِ لهمْ، ويأتى لقاؤنُا اليومَ فى ظِل متابعةٍ كريمةٍ من سيادتِهْ .
إن هؤلاءِ الشهداءِ الذينَ سجلوا فى صفحاتِ التاريخِ- بطولات ستُعلِمُ الأجيالَ أن الخلودَ مرتبةً لا ينالُها- إلا من وهبَ نفسَه لأمنِ الوطنِ فداءْ .. وستظلُ ذكراهُم تُدِعمُ وتؤكدُ على الدورِ المحورىِ والفاعل .. الذى يضطلعُ به جهازُ الشرطةِ ورجالهِ الأوفياءْ .. بحسٍ وطنىٍ ضدَ كافةِ أنماطِ وأشكالِ الجريمهْ .. وفى مواجهةٍ قويةٍِ ضد خفافيشِ الظلامِ والإرهابْ .. لحمايةِ الوطنِ وضمانِ أمنهِ وأمانِ شعبهِ العظيم .
وإليكُم يا أبناءِ أطهر وأشرف الرجال عند الله .. أتوجه بتحيةٍ من القلبْ .. ويسعدُنى تواجُدىِّ معكَمْ اليومَ .. مُهنئاً لكم التفوقَ والنجاحْ .. داعياً لكم المولى عز وجل بدوامِ التوفيقِ والسدادْ .. لتبرهِنوا أنكُم خيرُ خلفٍ للشهداء الأبرارْ .. وأنكُم عاقدونَ العزمَ على إستمرارِ ومواصلةِ الكفاحِ حتى تُحققوا مستقبلاً باهراً .. وتبعثوا لأرواحهم الطاهرةُ برسالةِ تقديرٍ وعرفانْ .
السادةُ الحضورْ
حتى لا أطيل على حضراتكم أود التوجه برسائل موجزة تحمل فى مفردات قليله معانى عميقهْ .
فلحضراتكم أقول .. إن تشريفَ حضراتِكم لنا اليومَ .. تكريمَ أبنائِنا المتفوقين فى مراحلِ التعليمِ المختلفةْ .. وسامٌ على صدُورنا .. وتأكيدٌ على تلاحمِ رموزِ المجتمعَ المصرى مع هيئةِ الشرطةِ فىِ أداءِ رسالتهاْ .. وترجمةٌ لإدراكِنا الراسخَ بأن الروابطَ الوثيقةَ مع كافةِ طوائفِ المجتمعْ .. والمشاركةِ الفعالةِ مع رموزِ العلم والفنِ والفكرْ .. هى السبيلُ الوحيدُ لتحقيقِ مستهدفاتِ العملِ الوطنى .
وإلى أرواحِ الشهداءِ أبعثُ برسالةٍ .. قد نتألمُ لفراقِكُم .. ولكننا نَفَرحُ بمنزلتِكمْ .. بجوارِ الأنبياءِ والصديقينَّ وحسن أولئكَ رفيقا .. أنتُم فخرٌ لنا .. وسنظلُ مادامتْ الحياةُ نقتَدى بكمْ .. ونعتبَركُمْ نموذجاً يُحتذَى بهِ فى الفداءِ والوطنيهْ .. أبداً لن ننساكم وسوف تَستمرُ وزارةُ الداخليةْ .. فى سعيها الدائمِ لتخليدِ هذهِ البطولاتِ .. من خلالِ العديدِ من الفعالياتْ .
وإلى أبنائى وبناتى المكرَمينَ أتوجهُ بخالص التهنئة وأصدقِ الأمنياتِ .. لقد أثبتُم بتفوقكُمْ .. ترسيخَ قناعةَ أنهْ ما ماتَ من إرتقت ْمكانتهُ بالشهادةِ فهو حىُّ لدىَ التاريخِ إمامُ .
أدام الله على مصرِناَ نعمةَ الأمنِ والإستقرارْ .. وجعلها كما هى دائماً رائدةْ .. رايتُها خفاقةً ترفعُ لواءَ السلامْ .. وصلاحَ الإنسانيةِ والبشريةْ .. على أمدِ التاريخِ وأبدِ الدهرْ .
والسلام عليكم ورحمة الله