اختتام فعاليات اجتماع الإنتربول المشترك لمكافحة الإرهاب العابر للحدود
كتب/ سمير دسوقي
اختتمت اليوم بمدينة الغردقة فعاليات اجتماع الإنتربول المشترك لمكافحة الإرهاب العابر للحدود ، والذى إستمر على مدار ثلاثة أيام، وتخلله عقد عدد من ورش العمل بمشاركة عدد من الدول فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط لمناقشة آليات مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تهدد حياة الآمنين .
تناول الإجتماع سبل تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون الدولى فى التحقيقات والملاحقة القضائية للإرهابيين، وناقش التحديات المتصلة بظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعائدين من مناطق الصراع وأساليب مواجهتها وخطوط تنقلهم داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعلاقة بين تهريب البشر والإرهاب ، فضلاً عن أهمية تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية ومن يوفر لهم الملاذات الآمنة .
الإجتماع الذى نظمته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية ، أوصى بضرورة وضع الأطر اللازمة التى تتيح تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المعنية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط لمواجهة ظاهرة إنتقال المقاتلين الأجانب عبر الحدود، والتصدى للتنظيمات الإرهابية وخلاياها العنقودية، لتفكيكها والقضاء على قواعدها ومعامل تفريخ الإرهاب من جذوره .
تطرقت الجلسات أيضاً إلى حتمية مجابهة الفكر المتطرف من خلال المؤسسات الفكرية والدينية المعتدلة ، التى تأخذ على عاتقها تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر سماحة الأديان ونبذ العنف والتطرف .
هذا وقد أكدت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”والدول المشاركة فى الإجتماع تضامنهم مع مصر فى حربها ضد الإرهاب والتى حققت خلالها نجاحات متميزة فى مواجهته وتتبع عناصره وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التى كانت تحاك ضد الوطن .
من جانبه أكد الوفد المصرى على ثقته فى قدرة الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وتضامن شعبها فى القضاء على الإرهاب والتزام وزارة الداخلية بتطهير البلاد من دنس الإرهاب وشروره .