كتب/ مروان محمد
يشارك نحو 1200 طبيب من مختلف بلدان العالم في جلسات المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للجمعية المصرية للخصوبة والعقم، حول الاتجاهات الجديدة والتطورات في الصحة الإنجابية للمرأة.
أوضح الدكتور جمال أبو السرور، أستاذ أمراض النساء والتوليد، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، أن من أهداف الجمعية نقل كل ما هو جديد للأطباء والعاملين في مجال علاج أمراض العقم، مع مراعاة مصلحة المريضة، وضوابط وأخلاقيات العلاج، والحفاظ على حقوق الأطباء.
وأكد أن المؤتمر الدولي السنوي الثالث والعشرين الذي تنظمه الجمعية عن “الاتجاهات الجديدة والتطورات في الصحة الإنجابية للمرأة”، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، سبقه عقد 6 ورش عمل بكل من أسيوط، بإشراف الدكتور أبو بكر النشار، الأستاذ بطب بنها، وفي عين شمس، عن منظار الرحم، بإشراف الدكتور عمرو الشلقاني، أمين عام الجمعية، وفي دمياط عن المنظار الجراحي، بإشراف الدكتور محمد الشربيني، وورشة عن الموجات الصوتية، بإشراف الدكتور إبراهيم محروس، الأستاذ بطب الأزهر، مشيرا إلى مشاركة جامعات أجنبية وعربية، مثل جامعة الأردن في ورش العمل، والتدريب العملي على أطفال الأنابيب، والطرق الحديثة في الحقن المجهري. وقال الدكتور محمد الشربيني، نقيب أطباء دمياط، وعضو مجلس إدارة الجمعية، إن التقدم السريع يفرض علينا الاهتمام بالتطوير والتركيز على التعليم الطبي المستمر، مؤكدا أن ما تقوم به جمعية الخصوبة والعقم يعد بمثابة صحوة في هذا الصدد. وشدد د. الشربيني على أن الجمعيات الطبية في مصر تقوم بعلم بالغ الأثر، من التدريب العملي في كل المحافظات، و”أنها شايلة البلد” في التعليم المستمر، الذي يعتبر أساس تقدم الطب والصحة، على حد تعبيره.
وأضاف الدكتور عمرو الشلقاني، أمين عام الجمعية، أنه سيتم خلال المؤتمر عقد جلسة هامة بالاشتراك مع الجمعية الدولية للأورام، إضافة إلى جلسة أخرى مماثلة ستعقد في أبريل 2018 بفلونسا بإيطاليا.
وقال: إن هناك 1200 طبيبا وأستاذا وباحثا سيشاركون في المؤتمر، من مختلف البلدان، مثل: الهند.. باكستان.. جنوب أفريقيا.. فرنسا.. الولايات المتحدة.. المملكة المتحدة.. اليونان.. والبرازيل.
وأضاف د. الشلقاني أنه سيتم اعتماد المادة العلمية من المؤسسة الأوروبية للتعليم المستمر، ومنح 14 درجة من التعليم المستمر، وهذه قفزة هائلة في مصر، مؤكدا أن المؤتمر سيتضمن 16 ساعة علمية، حول الجديد في مجال العقم وعلاجه.
وأشار الدكتور عماد درويش، أمين صندوق الجمعية، إلى أن المؤتمر يعد من العلامات المميزة في مجال التعليم الطبي المستمر.
وكشف درويش أن وزارة الصحة، ونقابة الأطباء تعملان على دفع الأطباء نحو تحديث معلوماتهم، من خلال تجديد ترخيص مزاولة المهنة بشكل دوري، بحيث لا يستمر الترخيص للأبد، وبل سيتم تجديده كل فترة تبعا لعدد ساعات معتمدة يحصل عليها الطبيب، وعدد المؤتمرات التي يحضرها. وأثار قضية هامة، وهي أن العقم أصبح مرضا تعترف به الحكومات وشركات التأمين وتنفق على علاجه، وهذا تطور كبير يمثل إنجازا للجمعية يحسب لها.
