أمن القاهرة: التقنيات الحديثة والكاميرات وراء إعادة التاجر الأردني المخطوف
كتب/ سمير دسوقي
أعلنت منذ قليل الأجهزة الأمنية بالقاهرة التفاصيل الكاملة لإعادة التاجر الأردني المخطوف، حيث أكدت أن التقنيات الحديثة والكاميرات ساعدت على ضبط الجناة وإعادة التاجر المخطوف.
البداية
تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من “إيهاب يحي عبد العزيز السيد”- سن 26 – محامى، دائرة قسم شرطة الساحل- بتلقيه رسالة نصية على برنامج الواتس آب من “عدنان احمد عيسى أبو هاني” ” اردنى الجنسية ” – سن 37 تاجر، ومقيم مدينة الرحاب ـ دائرة قسم شرطة التجمع الأول مفادها تعرضه لواقعة خطف من قبل مجهولين ومطالبته بدفع مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، وكلفه بتجهيز المبلغ عن طريق الاستعانة بأصدقائه وأقاربه، تم إخطار اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة فأمر بسرعة كشف غموض البلاغ وتنفيذ توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، باستخدام التقنيات الحديثة.
التحريات
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة ومن خلال فحص الخلافات المالية للمجني عليه تبين تحصله على مبلغ مليون جنيه من كل من “سيد. م” – سن 45 –مقاول، محمد- س 45 سنة- مقاول كمقدم مقابل توريد كمية من الخردة تقدر ثمنها بمبلغ 2 مليون جنيه إلا انه لم يقم بتوريدها، وتهرب من تسديد المبلغ وبتاريخ 10/12/2017م تشاجر المجني عليه مع الأول حال مطالبته برد المبلغ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9755 لسنة 2017م أدارى مصر القديمة، وعقب تدخل احد معارفهما أقرا برغبتهما في إثبات الصلح بالمحضر.
بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن المجني عليه تواصل مع سالفى الذكر وتقابل معهما بتقاطع شارع الفسطاط والخيالة لتسوية الخلاف بينهم، وأنهما حضرا وبصحبتهم آخرين واصطحباه لمكان غير معلوم باستخدام السيارة رقم 56468 ملاكي بنى سويف ماركة كيا سيراتوا ملك المتهم الثاني” محمد س”
التقنيات الحديثة والكاميرات تكشف الواقعة
من خلال الاستعانة بوحدة المساعدات الفنية وتفريغ كاميرات المراقبة بالمكان المشار إليه أمكن تحديد خط سيرهم عقب ارتكاب الواقعة ومكان احتجاز المجني عليه بالشقة ملك المتهم الأول والكائنة بمدينة 6 أكتوبر /جيزة .
باستهداف مكان احتجاز المجنى عليه أمكن العثور عليه وبصحبته المتهمان الأول والثانى وكلا من” مضان عيد محمد حسن”- سن 30- عامل، ومقيم مركز ناصر / بنى سويف، و” محمد سلامة محمد إبراهيم” سن 29 -عامل، ومقيم بذات العنوان.
وبسؤال المجنى عليه اتهمهم باختطافه واحتجازه ومساومته على دفع مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.
بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إلي واقر المتهم الأول أنه خطط لاستدراج المجني عليه واحتجازه لإجباره على رد مبلغ مليون جنيه سبق، وانه قام بدفعها له مقابل توريد خردة ونظرا لتهربه من توريدها أو رد المبلغ استعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه.
بمواجهة باقي المتهمين بما جاء بأقوال المتهم الأول أيدوها، وتولت النيابة التحقيقات.