حوادث

ضربة استباقية لأمن القاهرة ضد البلطجة.. اعرف الحكاية 



كتب/ سمير دسوقي

واصلت أجهزة الأمن بالقاهرة بإشراف اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، تنفيذ توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بضرورة إحباط محاولة الجريمة قبل وقوعها لتأكيد الأمن للمواطن .

المعلومات
وردت معلومات لضباط مباحث قسم شرطة دار السلام مفادها قيام طارق أو شهرته ” طارق عتريس- ” سن 42 مقاول بالاستعانة بآخرين وتجميع أسلحة نارية بقصد التعدي على سكان العقار الكائن 2 شارع عبد المنعم العسقلاني ـ دائرة القسم لإجبارهم على ترك العقار سكنهم والصادر بشأنه قرار أزاله من الحي بقصد ضم قطعة الأرض المقام عليها للعقار ملكة المنشأ حديثا والمجاور له.

بإجراء التحريات تبين صحة ما ورد من معلومات عقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده تمكن كلا من الرائد حسام محمود عبد العال ـ رئيس وحدة مباحث القسم، النقيب / محمد محمد عبد الحليم ــ الضابط بوحدة مباحث القسم، وبصحبتهما القوة المرافقة من ضبطه وبصحبته كل من عبد المنعم عنتر حسن احمد- سن 41 – بائع خضروات، و مقيم شارع عبده الأبيض عزبة خير الله دائرة القسم، عبد الباسط عبد الستار مرجان على- سن 41- بائع خضروات، و مقيم شارع مرجان من شارع المحجر دائرة القسم، عمر محمد عمر محمد- سن 15- عامل، و مقيم 2 شارع مطر الملاءة ـ دائرة القسم، على عاطف عبد الستار مرجان- سن 31- عامل، و مقيم شارع مرجان من المحجر ـ دائرة القسم0

وضبط بحوزتهم بندقية خرطوش عيار 12 ماركة ريكول ماجنم تحمل رقم  “E 3204 ” 0، بندقية خرطوش عيار 12 ماركة ريكول ماجنم تحمل رقم ” 6591-14E “، فرد خرطوش عيار 12 مم وطلقتين ن ذات العيار، عدد 20 طلقة خرطوش عيار 12مم ،صندوق بلاستيك بداخلة عدد 18 زجاجة مولوتوف، حال تواجدهم بشارع الفتح ـ دائرة القسم .

بمواجهتهم بما ورد من معلومات وما أسفرت عنة التحريات والضبط أعترف تفصيليا أمام اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واقر الأول انه يمتلك عقار مكون من 11 طابق مجاور للعقار سكن المجني عليهم والصادر بشأنه قرار أزاله من الحي ونظرا لرفض قاطني العقار تنفيذ قرار الإزالة ورفضهم بيع العقار له استعان بباقي المتهمين واعد الأسلحة المضبوطة بقصد التشاجر معهم لإجبارهم على ترك العقار سكنهم والتنازل عنه لصالحه .

تم تحرير المحضر اللازم، وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى