وزير التعليم: دعم البحث العلمي يتسق مع رؤية الرئيس السيسي
كتب/ مروان محمد
أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على أهمية مذكرة التفاهم، ودعم مهارات البحث العلمى لدى الطلاب، وزيادة وعى المجتمع ببنك المعرفة؛ لتحقيق الاستفادة منه على الوجه الأمثل، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتطوير التعليم والانتقال من ثقافة الحفظ واسترجاع المعلومة لثقافة البحث والاستنتاج، والوصول إلى مهارات ننافس بها الآخرين، لذا كان لابد أن يتم إعداد الطلاب وتسليحهم بالمهارات، وتحضيرهم للمستقبل، فالدولة تحتاج لقوى بشرية قادرة على التعامل مع التقدم العلمى لذلك نعلمهم مهارات البحث والابتكار وحل المشكلات ويلي ذلك مرحلة التنفيذ وهى المرحلة الأكثر صعوبة، موضحًا أن هذه المسابقة تستهدف طلاب التعليم العام والفنى بالتعاون مع أساتذة الجامعة لتعليمهم كيف يدخل الطالب على بنك المعرفة والحصول على المصادر منه، حيث إنه ليس كل ما هو على الانترنت يعد مرجعًا يعتد به، فالمرجع يجب أن ويراجع ويوثق، ومن خلال هذه المسابقة سيقوم الطلاب بتقديم الأبحاث وتقديم مقترح ويتم عمل ورش عمل لهولاء الطلاب ثم يتم اختيار أفضل 10 أبحاث على مستوى الجمهورية، وهذا يتسق مع رؤية رئيس الجمهورية واهتمامه باكتشاف الموهوبين وتنمية مهاراتهم، موضحًا أن هذا الاتفاق سيعقبه خطة عمل والتعرف على الشروط .
ومن جهته، أعرب فضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم والرؤية الواعية للدكتور طارق شوقى الذى يتفهم هذا العمق، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمى لأنه هو المدخل الأساسى للدخول والمشاركة في الحضارة العالمية، حيث إن هناك تطورًا كبيرًا وصلت إليه مناهج التعليم، والتطور الكبير الذى وصلت إليه بناءات العقل للتفكير المستقيم، لذا يجب أن نعرف الفرق بين التفكير العلمى والتفكير الخرافى، والفرق بين من يبحث عن مصادر المعرفة وعن طرق المعرفة، وشروط الباحث في هذه المعرفة وبين من لا يفعل هذا، لذلك بدأنا ونحن كل يوم في خطوات لتحقيق مرادنا وهو عودة مصر للريادة والقيادة، ليس في المنطقة وحدها ولكن في العالم كله، وهذا الذى نأمله من الموهوبين والكفاءات العالية في هذه المنطقة التى أنشأت حضارات وبادت على صخرتها أمم وذابت فيها معان وثقافات كثيرة وكان هذا البلد الكريم بؤرة للعلم والثقافة والحضارة والمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية، ونحن نسير فى هذه الخطى الواسعة الواعدة التى تسعى إلى تحقيق الهدف من خلال التعاون بين المجتمع المدنى والحكومة والإعلام وقطاع الأعمال والخاص من أجل نفع المجتمع بأسره.