كتب/ مروان محمد
رد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على سخرية أعضاء الإخوان، ووسائل إعلامهم، وخاصة قناة “الجزيرة” من صلاة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالجامع الأزهر.
كان عناصر من جماعة الإخوان قد سخروا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجوا الرئيس، والأمير؛ بسبب أدائهما صلاة داخل الجامع الأزهر، أمس “الثلاثاء”، خلال افتتاح أعمال ترميم الجامع. وكان من الساخرين أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، بعد أن كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” معلقًا على الصورة: “لا أدري أي صلاة تلك؟ وماذا يفعل من خلفهم؟ هل يعرف أي منكم؟! والصلاة التي لا يعرفها أحمد منصور ومتابعوه على صفحته من عناصر الإخوان هي صلاة تحية المسجد، وهي الركعتان المسنونتان للمصلي عند دخول المسجد يصليهما قبل الجلوس.
كان الرئيس السيسي قد قاطع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، خلال شرحه ما تم تطوير وترميم الجامع الأزهر، لأداء صلاة تحية المسجد، تمهيدًا لإقامة صلاة العصر.
وصلاة تحيّة المسجد، شرعت في الإسلام عدّة أمور تحتاج البحث والتعمُّق في أحكامها وبواطنها، ومن بين تلك الأمور الصّلاة، فالصّلاة لم تُشرَع فيها الفريضة فقط، بل شُرِع لها من النوافل ما يفضُل في العدد والزّمان خلافاً لعدد ركعاتٍ صلوات الفريضة وأزمنتها.
وتُرِك الأمر في صلوات النّافلة على اتّساعه ليشمل أوقات النّهار جميعها باستثناء بعض الأوقات التي تُكرَه فيها الصّلاة، ومن بين تلك النّوافل والصّلوات التي شُرِع للمسلم أداؤها لسببٍ معيّن؛ صلاة تحيّة المسجد، التي تُصلّى عند دخول المسلم إلى المسجد.
