السيسي ولحظات الصمت في حب الوطن



 

بقلم: مروان محمد

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ودعوات المقاطعة القادمة من أهل الشر سواء في الداخل أو الخارج، وجحود القلة من المواطنين تجاه الرئيس ونكرانهم للجميل لرجل اختار وطنه وكرامة شعبه ووضع روحه علي كفه، وواجه مخططات الإخوان وعملائهم تركيا وقطر وضغوط الغرب وأجهزة مخابراتهم.

أنه الرئيس السيسي الذي قاد ثورة 30 يونيو ونجح في القضاء علي مخطط الإخوان وإملاءات الغرب، ودعم الجيش ليدخل ضمن أقوي 10 جيوش في العالم، كما أنه أتخذ أصعب القرارات الاقتصادية ضمن خطة موضوعة وزمنية لتكون مصر في قائمة أقوي الدول الاقتصادية في العالم قريبا، فتحمل وحده الانتقادات والادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج.

لم يقم الرئيس بالدفاع عن نفسه أو الهجوم علي المتربصين به يوما، ومن يتابع المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات يجد أن هناك “لحظات صمت” للرئيس وهي التفكير الداخلي لأي شخص حيث اختيار التحدث عن ما يخصه أو ما يخص شئ أخر، فكان الوطن هو اختياره وهمه الشاغل ، الرئيس تعهد مرارا وتكرار بحماية مصر من أهل الشر، وأنه لن يسمح بسقوط الدولة حتي لو كلفه ذلك حياته.

لا يخلو أي حديث للرئيس الإ وذكر الشعب الذي وقف إلي جانبه وأيده في كل قرار أتخذه وتحمل معه أصعب الظروف، وكان الشعب بمثابة البصلة  لكل خطوات الإصلاح الاقتصادي، فكان الرئيس منذ البداية صريحا مع الشعب في كل خطوة يخطوها، حيث عرض كشف حسابه وقائمة الإنجازات بالأرقام وما تم تحقيقه على أرض الواقع، الأمر الذى يدفعنا أن نخجل من أنفسنا، ونغلق كل الطرق والأبواب علي المتربصين والمخربين.

الرئيس يعلم جيدا أنه يحظي بتأييد ملايين المصريين في انتخابات الرئاسة القادمة، وأن نجاحه أمرا محسوما، ولكن ما يحز في نفسه أن يكون هناك قلة من المواطنين المنتمين لهذا الشعب، والذين تم تضليلهم من المحسوبين علي هذا الوطن، أن يمتنعوا عن التوجه إلي اللجان تنفيذا لمخططات الإخوان وعملاء الغرب في الداخل والخارج.

أخيرا علي الشعب المصري بجميع أطيافه وفئاته أن يثبت وفائه وإخلاصه للوطن أولا وثانيا لهذا الرجل الذي ضحي بالكثير من أجل هذا الوطن وترابه وسلامة مقدراته وأراضيه، وأن يعي بأن نزوله للانتخابات والتصويت في اللجان أي كان الاختيار هو لصالح هذا الوطن، وإن الوطن باقي والأشخاص زائلون.

زر الذهاب إلى الأعلى