إقبال المصريين على التصويت في انتخابات الرئاسة يصدم أعداء الوطن
الحشود في الخارج ضربة قاصمة لدعاة المقاطعة وممولي الإرهاب
مشاهد الحشود أمام اللجان في الخارج.. أصابت الإخوان وأنصارهم بلوثة عقلية
حشود المصريين بالخارج تحفز المواطنين على المشاركة بقوة في انتخابات الرئاسة
الأعلى للإعلام: تحريض قنوات الإخوان على مقاطعة الانتخابات قوبلت برفض شعبى
بكري: مشهد الانتخابات في الخارج صفعة على وجه دعاة المقاطعة
«الهيئة الوطنية للانتخابات»: الانتخابات الرئاسية في الخارج أُجرِيَت بصورة منتظمة وبشكل حضاري
تقرير: مروان محمد
مشاهد طوابير وحشود المصريين بالخارج أمام السفارات والقنصليات المصرية في الانتخابات الرئاسية تسببت في صدمة كبري لجماعة الإخوان، بعد أن عملت علي ضخ الأموال وتسخير كافة الوسائل لإفشال المشهد، ورغم ذلك كان رد المصريين أمام تلك الأكاذيب بالنزول والمشاركة فى الصناديق الإنتخابية، رافضين كل المحاولات الإخوانية لإفشال أى إنجاز تقوم به الدولة المصرية، وسط فرحة عارمة من المواطنين المصريين بالعرس الانتخابي، كما كشفت الحشود زيف الإخوان وقنواتهم في الترويج للأكاذيب ضد الدولة ومؤسساتها.
تسببت مشاهد طوابير و حشود المصريين بالخارج أمام السفارات والقنصليات المصرية في انتخابات الرئاسية 2018 صدمة كبري لجماعة الإخوان ، بعد أن عملت علي ضخ الأموال وتسخير كافة الوسائل لإفشال المشهد، ورغم ذلك كان رد المصريين أمام تلك الأكاذيب بالنزول والمشاركة فى الصناديق الإنتخابية، رافضين كل المحاولات الإخوانية لإفشال أى إنجاز تقوم به الدولة المصرية، وسط فرحة عارمة من المواطنين المصريين بالعرس الانتخابي، كما كشفت الحشود زيف الإخوان وترويجهم للأكاذيب ضد الدولة ومؤسساتها.
وتستعرض “المسار” في هذا الملف ردود الأفعال والآراء من هنا وهناك.
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن المواطن المصري على مدى العصور معدنه الأصيل يظهر في الشدائد والمحن وخروج الآلاف لصناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن اختيار رئيس البلاد ملحمة وطنية ينشدها المصريون في بلدان العالم، وأن كل صوت ذهب لصناديق الاقتراع بمثابة دانة مدفع في قلب المتآمرين، وخصوصا أصوات المصريين بالدول المعروفة بعدائها لمصر وشعبها.
وأضاف خليل، في بيان صحفي، أن جسارة الشعب الأبي ومشاركته في حقه الدستوري وانتخاب رئيس بلاده صفعة للأصوات الناشزة التي توهمت الاستجابة لدعواتها المغرضة في مقاطعة أخطر انتخابات في تاريخ الدولة الحديثة.
وأكد خليل أن الخاسر بمشهد الانتخابات الرئاسية هم أعداء الوطن جميعا خاصة ومنهم دعاة المقاطعة، مشددا على أن مصر فوق كل من سعوا لهدمها و النيل منها.
وأشار خليل، «الداعون للمقاطعة يقولون اليوم أن الفضل في هذه الحشود هي ثورة 25 يناير، و أنا ارد عليهم نعم الفضل لـ 25 يناير و 30 يونيو .. و لولا ثورة الشعب والقوات المسلحة لكنا في مسار آخر.. وأقول لهم أرجوكم تخلوا عن وهم الزعامة الزائفة و لا تسعوا أن تكونوا أوصياء و25 يناير هما مش صناعها بل هي صناعة الشعب و المواطن البسيط يفهم أكثر و المشهد في قطر كان رد يهزم الحمدين وغيره ممن يدعمون الجماعات الإرهابية».
وتوقع خليل مشاركة أكثر من 30 مليون مواطن في الانتخابات الرئاسية، كما أكد علي أن حزب المصريين يعقد لقاءات مع المواطنين في النجوع والقرى لحثهم على المشاركة، مشددا على أن الشعب المصري في اللحظات الحرجة ينتفض من أجل الوطن وخير دليل على ذلك نزول المصريين خلال ثورة 30 يونيو.
وطالب رئيس المصريين الأحرار الأحزاب والإعلام بالتواجد وسط المصريين لتوضيح الحقائق لأننا كأحزاب على عاتقنا مسئولية وطنية تجاه بلدنا، مشيرا إلى الشباب المصري لديه وعي وانتماء جيد.
واتفق معه في الرأي النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، قائلا إن مشهد الانتخابات في الخارج يرد على كافة الخاسرين بهذه المعركة والذين سعوا خلال الفترة الأخيرة بالتحفيز على المقاطعة ومنهم جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء مصر في الداخل والخارج، والذين أرادوا من رواء المقاطعة تنفيذ أجندة بعينها ولكن الرد الشعبي كان خير عنوان على ذلك .
وأوضح بكري أن الشعب المصري هو أول رابح من المشهد الانتخابي في الخارج و الذى عكس صورة إيجابية و بقوة عن مصر، و تابع قائلا «أقول لكل من يحاول التحدث باسم مصر و ترديد شائعات و أكاذيب أن الشعب المصري هو وحده القادر على الرد .. وموعدنا يوم 26 مارس».
بدورها، قالت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مشهد الانتخابات الرئاسية ففي الخارج، دليل على وعي الجاليات المصرية بما يحاك ضد مصر وكان نزولهم رسالة إرادة لكل من سعى للشر ضد الدولة المصرية، متوقعة أن تشهد الدول الأوروبية وأمريكا كثافة في المشاركة بالانتخابات الرئاسية المصرية خلال الساعات القادمة.
وأوضحت عجمي، أنها على ثقة بعدم استجابة أحد للمقاطعة سواء بالداخل أو الخارج، ووعى الشعب المصري بضرورة المشاركة والتصويت بصورة تذهل العالم من أجل سمعة ومكانة مصر الخارجية.
وأضاف “الخولي” خلال حديث تليفزيوني، أن الهدف من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية نقل الرسالة للعالم كله بأن جميع المصريين يشاركون فى الحياة السياسية.
وأشار “أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب” إلى أن مشاركة المصريين بالداخل بالانتخابات الرئاسية يسقط الرهان في الخارج والداخل بأن المشاركة بالانتخابات ضعيفة من قبل المصريين.
وفي ذات السياق، أكد النائب منتصر رياض، عضو مجلس النواب عن دائرة أول الجيزة، أن تصويت المصريين في الخارج بهذه الكثافة، وظهور طوابير أمام السفارات والقنصليات في الدولة الأجنبية لدعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، مؤكدًا أن السيسي يراهن دائمًا على أصالة الشعب المصري وهم لا يخذلونه ابدًا.
وأوضح “رياض” في تصريحات صحفية له، أن المصريين في الخارج عليهم دور كبير في دعم وطنهم ودولتهم واستقرار بلدهم، لذلك يجب أن تشهد كل دول العالم أن المصريين في الداخل والخارج يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل النهوض بوطنه.
وأضاف “نائب الجيزة”، أنه على المصريين أن يفخروا بوطنهم وبلدهم بأنها أمنة ومستقرة وتشهد نهضة شاملة في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والزراعية والإنشائية والعسكرية، في الوقت الذي نرى فيه العديد من الدول لا يأمن فيها الرجل على نفسه أو أولاده.
وحث “رياض” جميع المصريين في الخارج بضرورة استكمال دعمهم لوطنهم من خلال استمرار المشاركة في الانتخابات اليوم وغدًا، بل ومخاطبة إعلام كل دولة متواجد فيها بأنهم يدعموا الزعيم عبد الفتاح السيسي، وأنه الأحق بقيادة هذا الوطن.
من جانب أخر، أكد المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، أن لجنة متابعة الانتخابات والمرصد الإعلامي بالمجلس لم يرصدا أية مخالفات انتخابية سواء في تغطية الانتخابات الرئاسية في الخارج أو في حملات الدعايا، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا الوضع حتي نهاية الانتخابات.
وأشار المجلس في بيان له إلي أنه رغم مظاهر الإقبال الرائعة في الخارج إلا أن قنوات الإخوان تعيش في غيبوبة وتبث الأكاذيب و تضل الرأي العام، وأن الإقبال كان أبلغ رد على دعوتهم لمقاطعة الانتخابات، داعيا المصريين إلى التوجه لصناديق الانتخابات للإدلاء برأيهم في اختيار الرئيس المقبل واستكمال الصورة الرائعة التي بدأها المصريون بالخارج.
وتابع المجلس في بيانه، قائلا إنه ” يثمن الإقبال الرائع للمصريين بالخارج وكذا المشهد الحضاري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والذي أكد أن المصريين في الخارج هم جزء مهم من الشعب المصري وأن خروجهم علي هذا النحو المشرف هو إشارة مؤكدة لأن المصريين في الداخل ستكون ردود أفعالهم علي هذا النحو”، موضحا أن إقبال المصريين في الخارج على التصويت جاء لدوافع متعددة وليس مجرد اختيار الرئيس السيسي ولكن كان حرصهم علي الخروج لدعم الجيش والشرطة في العملية الشاملة في سيناء ووفاء لحق الشهداء عليهم.
وأوضح المجلس، إلى أنه لا توجد حتى الآن لأية مخالفات في وسائل الإعلام باستثناء محاولات قنوات الإخوان الحث على عدم النزول، والتى قوبلت برفض شعبي وحضور مكثف أكد فيه المصريون بالخارج حرصهم على دورهم الوطنى ورفضهم لكل المحاولات الإخوانية.
وأكد المجلس في بيانه أيضا أن الخروج المشرف للمرأة المصرية في الخارج دليل على مكانة المرأة المصرية ودورها المهم في المرحلة المقبلة وأن ذلك يأتي استمرارا لدورها في 30 يونيو وفي الانتخابات الأولي للرئيس السيسي عام 2014، مشيرا إلي حالة الحماس المصاحبة للانتخابات والتي ظهرت جليا في ترديد أناشيد الصاعقة للقوات المسلحة والتأكيد على أن ما يحدث حاليا هو حكاية وطن وليس مجرد عملية انتخابية، كما يأتي ذلك تأكيدا علي إرادة الشعب في مكافحة الإرهاب.
وكانت اختتمت لجان «الانتخابات الرئاسية» المقامة بسفارات مصر في دول العالم، أعمالها ، وذلك بعد 3 أيام من فتح باب الاقتراع في الانتخابات بين الرئيس الحالي عبد الفتاح، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وقالت «الهيئة الوطنية للانتخابات» إن «جميع أوراق العملية الانتخابية في الخارج سيتم إرسالها عبر الحقائب الدبلوماسية إلى الهيئة التي ستقوم بإجراء عمليات جمع الأصوات، وإضافتها إلى نتيجة تصويت المصريين في الداخل، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية».
كما أكدت إن «الانتخابات الرئاسية في الخارج أُجرِيَت بصورة منتظمة وبشكل حضاري يليق بأهمية الحدث والاستحقاق الانتخابي»، وأضاف أن «الهيئة في اليوم الثالث والأخير من أيام الانتخابات لم تتلق أية شكاوى تتعلق بالعملية الانتخابية».
ولفت إلى أن المصريين بالدول العربية، خصوصاً دول الخليج العربي، هم الأكثر مشاركة في العملية الانتخابية حتى الآن.
ويُقدَّر تعداد المصريين في الخارج بنحو 9.5 مليون شخص، نصفهم تقريباً من المقيمين في المملكة العربية السعودية، بحسب أحدث إحصائية رسمية.
ومن المقرَّر أن تجري الانتخابات داخل البلاد يوم 26، 27، 28 من ، وذلك على مدار 3 أيام ، وتُقدَّر أعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل مصر بـ60 مليون شخص. وسيتمكن الفائز بتلك الانتخابات من قيادة البلاد لأربع سنوات مقبلة.