600 طبيب يسعون إلى طفولة آمنة والاكتشاف المبكر للأمراض
كتب: مروان محمد
أكثر من 600 طبيب من أساتذة طب الأطفال من الجامعات ومن مستشفيات وزارات الصحة والدفاع والداخلية، يبحثون إمكانية تحقيق الطفولة الآمنة، وهى عنوان المؤتمر السنوى السادس عشر لطب الأطفال تحت رعاية الدكتور أحمد عماد راضى وزير الصحة والدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء.
واستعرض رئيس المؤتمر الدكتور محمود الموجى أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر، المحاور الرئيسية لموضوعات المؤتمر، وتشمل: سُبل الرعاية الصحية الحديثة للطفل وطرق الوقاية له من الأمراض، وخاصة تفادى الإصابة بأى نوع من أشكال الإعاقة.
وأضاف بأن المؤتمر تناول الأمراض التى تسبب نسبة وفيات كبيرة بين الأطفال كالإسهال وأمراض الجهاز التنفسى من حساسية الصدر والالتهاب السحائى.
وأكد الدكتور الموجى إن المؤتمر تعقده الجمعية المصرية للحفاظ على حياة الأم والطفل بالتعاون مع المركز المصرى للعلوم الطبية. ويصرح الدكتور جلال البطوطى رئيس الجمعية أن مؤتمرها السادس عشر يأتى حرصًا منها على سلامة الطفل المصرى، وإتاحة المعرفة الطبية للأطباء والأخصائيين بالإمكانات الحديثة والآمنة لعلاج الأطفال مع تبادل الخبرات.
وأشار الدكتور محمود الموجى إلى أن دراسة المؤتمر لوسائل الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية منذ الزواج ومع بداية الحمل من خلال التقنيات الحديثة التى توصل إليها العلماء مؤخرًا سعيًا إلى طفولة آمنة.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور مجدى عبد العظيم رئيس المركز المصرى للعلوم الطبية، إن المؤتمر يناقش أيضًا آثار سوء التغذية على الطفل مثل قصر القامة والأمراض المعدية والحميات، ويهدف المؤتمر إلى تنشئة أجيال أصحاء قادرين على تنفيذ خطط التنمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محسن الألفى إلى أن الأنيميا من أهم المشاكل الصحية التى تواجه الطفل المصرى وتؤثر على ذكاء الطفل، وقد تبقى معه مدى الحياة، إذ لم يتم علاجها فى العامين الأول من ولادته، ومن أسباب الإصابة بها تناول الفول والأسبرين والمضادات الحيوية بكثرة.
وأضاف الدكتور الألفى أن طب عين شمس أول من بدأ فى العلاج الوقائى لأنيميا البحر المتوسط.