عبد اللطيف يواصل جولاته للوقوف على أعمال الترميم والتطوير للمناطق الأثرية بمختلف الجمهورية
رئيس قطاع الآثار الإسلامية يتفقد آثار مدينة شالي بسيوة مطروح ويطالب بإنهاء مشروعات الترميم للترويج لها سياحياً
كتب: سعيد جمال الدين
يواصل الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار لشئون المناطق الأثرية ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، زياراته للعديد من المواقع المناطق الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية للوقوف على أعمال الترميم والتطور والتجديد لهذه المناطق ، حيث قام الدكتور محمد عبد اللطيف، بزيارة لمدينة شالي بواحة سيوة في محافظة مطروح. و تفقد خلال هذه الجولة آخر أعمال مشروع ترميم مسجد تطندي .
رافقه خلالها أحمد قدري ،مدير عام الشئون الأثرية، ومدير عام آثر مطروح، ومفتشي آثار المنطقة، ومهندسي الشركة المنفذة لمشروع الترميم.
وقال الدكتور عبد اللطيف، أن أعمال الترميم تتم بالشكل المخطط له كما أنها قد أشرفت علي الإنتهاء في الوقت المحدد لها.
وأضاف أن هذا المسجد تبلغ مساحته ثلاثمائة متر مربع تقريباً، ويتميز بوجود مصلى سيدات به، ويتكون من ثلاثة أروقة مقسمة بواسطة دعامات. كما أنه يتميز بوجود مأذنة مستديرة الشكل يبلغ إرتفاعها 17 متر.
ويرجع تاريخ إنشاءه إلي العصر الأيوبي في سنة 600 هجرياٍ؛ حيث قامت سيدة مغربية بالتبرع لبناء المسجد أثناء مرورها بسيوة لطريقها لتأدية فريضة الحج.
كما زار الدكتور عبد اللطيف ، علي هامش الجولة المسجد العتيق وهو مسجد المدينة الجامع. وتعد مدينة شالي بمنازلها ومساجدها والسور الذي يحيطها أحد المواقع الأثرية الخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقرار الوزاري رقم 221 لسنة 2008.