عرفه: السعودية تستهلك ٥٢ مليار ريال في شهر رمضان بمعدل ٣٥% من الإنفاق خلال العام.. و الإمارات تدعم السلع بقيمه ٣٥٠ مليون درهم من خلال ٦١0 منفذ بيع
٦٦ مليار جنيه حجم المتوقع من مبيعات الطعام في مصر في شهر رمضان بنسبه ١٧% من حجم إنفاق السنوي.. و٤٦% من إجمالي الدخل سنويا علي الطعام بمعدل٤٢٠ مليار سنويا
محافظات الوجه البحري الأكثر استهلاكا للطعام.. وأسيوط الأقل استهلاكا في مصر
كتبت: ياسمين إبراهيم
أكد الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية وخبير استشاري الإدارة المحلية، أن حجم المتوقع في مصر من مبيعات الطعام في شهر رمضان يبلغ ٦٦ مليار جنيه بنسبه ١٧% من حجم الإنفاق السنوي، حيث يعد الأكثر إنفاقا مقارنه بشهور العام حيث يكون معدل الإنفاق ٤٢٠ مليار سنويا عل الطعام ويعزي هذا الارتفاع في الأسعار بشكل جنوني مع ثبات مستوي الدخل للمواطنين في الوقت الحالي لتعويم الجنيه و ارتفاع أسعار الوقود وجشع التجار وضعف الرقابة علي الأسواق وغياب تطبيق القانون علي التجار بشكل متكامل مما أثر بشكل كبير علي مستوي ارتفاع مبيعات السلع في شهر رمضان الحالي.
وأضاف عرفه:بالنسبة للمملكة العربية السعودية تستهلك ٥٢ مليار ريال في شهر رمضان المبارك بمعدل ٣٥%من معدل الإنفاق خلال العام في حين إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم الدعم بقيمه ٣٥٠ مليون درهم من خلال ٦١٠ منفذ بيع في الدولة للعديد من السلع خلال شهر رمضان مع العلم أن ٢٢ دولة عربية بها ٣٦٠ مليون عربي يقومون في المتوسط العام بإلقاء ٥٥% من استهلاكهم الغذائي في سلات المهملات بسبب سوء الاستهلاك والتقدير الاحتياج من الطعام خلال الشهر الفضيل.
وتابع عرفه بقوله : في مصر تقوم الحكومة بدعم قوي من خلال تخفيض السلع في ٩٨٠ منفذ بالمجمعات الاستهلاكية، حيث يقدر شراء الدواجن بمقدار ٣ مليار و٢٠٠ مليون جنيه في حين بلغ شراء اللحوم ٣٥ ألف طن و١٦٠ مليون دجاجه في حين بلغ استيراد ياميش رمضان ٥٥ مليون دولار في مصر في ظل أن محافظات الوجه البحري الأكثر استهلاكا للطعام، مع العلم أن الحكومة تقوم بدور قوي من خلال ضخ عشرات الآلاف يوميا من اللحوم و الأسماك ومستلزمات رمضان فى منافذ وزارة التموين ومنافذ القوات المسلحة وعدد من الوزارات الآخر،من خلال المجمعات الاستهلاكية لمحاربه الغلاء ومواجهة جشع التجار .
وتعد محافظه دمياط الأولي في الإدارات المحلية من حيث إنتاجيه الأسماك، حيث تمثل 58% من حجم الإنتاج السمكي في مصر وأسيوط المحافظة الأكثر انخفاضا من حيث إنتاجيه الأسماك واستهلاك الغذاء ومحافظات الوجه البحري الأكثر استهلاكا للطعام .
وتابع عرفه بقوله : فشل الإدارات المحلية في مصر في الحفاظ علي الرقعة الزراعية سببه ارتفاع أسعار الغذاء فضلا علي عدم وجود تنسيق بين الوزارات وزيادة الاستيراد.
وأضاف عرفه : التفتيش علي المحلات في القري والعزب والكفور والنجوع في مصر لا يتعدي ١% من قبل الإدارات المحلية في ظل انتشار الرشاوي من قبل العديد منهم حيث انه لا يقل عن 80% من المحال التجارية غير مرخصة في تلك المناطق وانه لا بد أن يكون هناك دور فعال من قبل رؤساء شعب الأغذية في الغرف التجارية في 27 محافظه من حيث تقديم التوصيات والاستشارات للحكومة المصرية.
وتابع عرفه بقوله : الحل يكمن في التنسيق بين الوزراء المعنين ممثلين في وزارة الصحة والتموين والصناعة والزراعة والري ومنح الضبطية القضائية للعاملين في وزارة الزراعة والإدارات المحلية بشكل كافي وتشجيع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من العاملين منهم غير هذا المجال، فضلا علي السماح بإنشاء شركات قطاع أعمال عام (شركات حكوميه) لكي نضمن نجاح هذا الملف كمصريين مع العلم ان هناك دور ملموس وناجح من قبل وزارة التموين في هذا الملف بقيادة الدكتور علي مصيلحي.
وأضاف عرفه ” قائلا” في أول ١٠ أيام من شهر رمضان متوقع أن يستهلك المصريين ٤ مليار و٤٠٠ ألف رغيف و١٥، ألف طن فول و١٧٠ ألف طن فول مدمس ٤٧ ألف طن من الأسماك في حين وصل إلي ٢٦٠ مليون جنيه عام ٢٠١٥م والحل يكمن في زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الرقابة ووضع هامش ربح ٣٠% للقطاع الخاص منعا لجشع التجار.
مع العلم أن نسبه الطلب علي الياميش قلت بنسبه ٣٥ % لارتفاع سعره ومعدل استهلاك اللحوم ٣ إضعاف الشهور العادية وزيادة استهلاك الأرز والزيت والسمن ٤٣ % عن الشهور العادية ومعدل الاستهلاك من الأسواق والمقالات ٣٣% بصفه عامه عن باقي الشهور، حيث يصل معدل استهلاك الأرز الي ٧٦ ألف طن المكرونة إلي ٢٨ ألف طن.
وتابع عرفه أن الأردن تنفق ١١ مليار دولار والسودان ١٠مليار دولار علي الطعام في شهر رمضان .
