جمعية مسافرون تجدد مقترحها بدمج وزارتي السياحة والطيران معاً في الحكومة الجديدة
عاطف عبد اللطيف : دمج السياحة مع الطيران تطوير للقطاعين وترشيد للنفقات
كتب: سعيد جمال الدين
قدمت جمعية مسافرون للسياحة والسفر برئاسة الدكتور عاطف عبد اللطيف، التهنئة للمهندس مصطفى مدبولي، على ثقة لقيادة السياسية وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة وتوليه مهام رئاسة مجلس الوزراء.
وقد ناشدت جمعية مسافرون للسياحة والسفر، برئاسة الدكتور عاطف عبد اللطيف ،القيادة السياسية والمهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء الجديد ، بضرورة دمج وزارتي السياحة والطيران المدني ترشيداً للنفقات وتوحيداً للسياسات لأن الطيران والسياحة ،جناحين لطائر واحد لايمكن العمل بدون الآخر.
وأشار عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية له اليوم إلى أن أفضل عصور وزارة السياحة والطيران المدني كانت وقت دمجهما في وزارة واحدة في الثمانينيات وكان فؤاد سلطان وزيرا للسياحة والطيران المدني في ذلك الوقت.
وأوضح عاطف عبد اللطيف. أن دمج الوزارتين أصبح أمراً ملحاً الآن لأن الدولة مهتمة بتنشيط السياحة وعودتها إلى سابق عهدها وكذلك الطيران المدني من خلال إنشاء مطارات جديدة وتحديث أسطول الطيران بعدد كبير وقوي من الطائرات بطرازات مختلفة وكل هذا يحتاج إلى وزير واحد لديه فكر وإتجاه واحد بحيث يفتتح خطوط طيران جديدة لوجهات سياحية مختلفة وينشط حركة الطيران والسياحة معاً ويتم الإستفادة من مكاتب مصر للطيران ،ومكاتب تنشيط السياحة، للترويج للسياحة والطيران المصري ويتم ترشيد نفقات هذه المكاتب بحيث يتواجد العاملون بمكاتب مصر للطيران وتنشيط السياحة في مكان واحد بدون تأثيرات سلبية على السياحة أو الطيران.
وأكد عبد اللطيف، أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة فبدون طيران لن يأتي السائح وبدون سياحة ستخسر شركات الطيران ولذلك لابد أن تصب رؤيا السياحة والطيران في إتجاه واحد، فمثلا في حالة رواج السياحة لبعض البلدان إلي مصر يتم تشغيل خطوط مباشرة لنقل السائحين ومع إنحسار موسم السياحة يتم تغيير وجهة خطوط الطيران إلى وجهات أخري يكون بها مكاسب أفضل .
وأوضح إنه من غير المنطقي أن تتحمل وزارة السياحة تكلفة كل مبادرات تنشيط السياحة على خطوط الطيران وتدفع فروق الأسعار للطيران المدني وكذلك تحملها أسعار الكراسي غير المشغولة على بعض الرحلات السياحية القادمة لمصر بالنسبة للطيران الشارتر.
وأشار رئيس جمعية مسافرون إلى أن دمج الوزارتين معا سيكون له عظيم الأثر من خلال التنسيق والتنظيم في مصلحة الوزارتين معاً بحيث لاتعمل كل منهما لمصلحتها فقط مما يعود بالخسائر على الجانبين معاً وسيتم عمل حملات ترويجية بالخارج موحدة للسياحة والطيران معاً وسيكون الهدف قوياً لإنشاء شركة طيران شارتر تكون ضمن إحدى شركات الشركة القابضة لمصر للطيران وتعمل وفق منظومة السياحة العالمية كمثيلاتها من شركات الطيران الشارتر العالمية ولا يتم تقييدها بالفكر الروتيني وتخدم السياحة وتدر دخلا للدولة .
وأضاف عاطف عبد اللطيف أنه سيمكن استثمار مناطق الأسواق الحرة بالمطارات بالشكل الجيد الذي يساعدها في تحقيق أعلى الأرباح لان الأسواق الحرة تتعامل مع سائحين وتحتاج منظومتها إلي التعامل بفكر السياحة .
وأكد عاطف أنه عندما تكون السياحة والطيران ضمن منظومة واحدة نستطيع القضاء على احتكار منظمي الرحلات المتحكمين في سوق السياحة والسفر عالميا نتيجة لتحكمهم في الطيران من خلال شركات شارتر خاصة والوجهات التي يتجهون اليها مثل منظمي الرحلات الروس الذين هم من جنسيات تركية ويمتلكون شركات سياحة وطيران أيضا ويتحكمون في حركة السياحة الروسية.
ومن فوائد الدمج أيضاً القضاء على سياسات حرق الأسعار للمقاصد السياحية المصرية من قبل منظمي الرحلات لأن التواصل سيكون مباشر مع أغلب الأسواق السياحية والطيران متوافر للوجهات المطلوبة.
وأكد عاطف عبد اللطيف، أن مطلب دمج الوزارتين لم يكن جديداً ولكن جمعية مسافرون طالبت به في تغييرات الوزارة في 2016 أيماناً منها بأهمية هذا القرار ونتائجه الإيجابية على السياحة والطيران وتوفير العملة الصعبة وزيادة دخل القطاعين في الموازنة العامة للدولة.