خبراء السياحة: انتعاشة سياحية خلال النصف الثانى من العام الجارى



 

غنيم: أعداد السياح ستصل إلى 10 مليون سائح بزيادة نحو 2 مليون عن العام الماضى

عبداللطيف: أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر المقبلين سيسجلون أعلى نسب إشغالات هذا العام

كتب: حازم السمري

أجمع خبراء السياحة على أن النصف الثانى من العام الحالى سيشهد زيادة مطردة فى الحركة السياحية الوافدة بالمقارنة بالـ 6 أشهر الأولى من 2017 ، وقال على غنيم عضو اتحاد الغرف السياحية السابق، انه من المتوقع أن يصل أعداد السياح الوافدين إلى مصر نهاية العام الجارى إلى نحو 10 ملايين سائح بزيادة نحو 2 مليون سائح عن العام الماضى.

وأضاف غنيم لـ”المسار” أن الغردقة تأتى كأكثر المدن السياحية استقبالا للسياح منذ بداية العام الجارى وحتى ألان تليها شرم الشيخ ثم القاهرة فمرسى علم ثم الأقصر وأسوان، لافتا إلى أن غالبية السياح المتواجدين بكل من العين السخنة والإسكندرية ومطروح من المصريون الذين لا تحتسب أعدادهم ضمن الإحصاءات السياحية .

وأشار إلى أن متوسط الإشغال الفندقى بالغردقة خلال النصف الأول من العام الجارى بلغ نحو 60% فيما تبلغ فى شرم الشيخ نحو 40% والقاهرة 55% والأقصر وأسوان 15%، منوها إلى أن نسب الإشغالات بالسياحة النيلية تبلغ نحو 50%، موضحا أن نسبة الإشغالات بالنصف الثانى ستكون أفضل من العام السابق التى كانت نسب الإشغالات بها متوسطة .

و من جهته، قال طارق أدهم عضو غرفة الفنادق بالبحر الأحمر أن مؤشرات الحجوزات تؤكد وجود انتعاشة سياحية بداية من منتصف يوليو القادم خاصة من الحركة الوافدة ألمانيا وأوكرانيا والتشيك وبيلا روسيا وبريطانيا، بالإضافة إلى السياحة العربية مما يؤكد أن الحركة السياحية الوافدة لمصر سترتفع بنسب مضاعفة خلال الموسم الصيفى الحالى مقارنة بصيف العام الماضى، مطالبا بضرورة التركيز على أنشطة ومنتجات سياحية مختلفة وواعدة مثل سياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية و الرياضية وسياحة الصحارى والمغامرات والسياحة البيئية .

وأضاف فى تصريحات صحفية أن عودة الحركة السياحية لطبيعتها قبل عام 2011 مرهون بعودة رحلات الشارتر من السوق الروسى، حيث أن هناك فنادق ومدن سياحية كانت تعتمد على السوق الروسى ومازالت تعانى معانة شديدة،وتابع “أنه فى حال عودة السياحة الروسية يجب أن تقوم الفنادق التى تعمل معها برفع الأسعار وأن تتوقف تماما عن سياسة حرق الأسعار.

ومن جهته، قال الخبير السياحي أنور هلال عضو جمعية مستثمري السياحة بمحافظة جنوب سيناء، أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة متدرجة في الحركة السياحية الوافدة من إيطاليا إلى منطقة الساحل الشمالي نظرا لقرب المسافة عبر البحر المتوسط، وأضاف أن منطقة الساحل الشمالي تعتبر مستقبل السياحة في مصر لما تحويه من أنماط سياحية متعددة مثل السياحة الترفيهية المتمثلة في سياحة الشواطئ والرياضات المائية، بالإضافة إلى السياحة الثقافية المتمثلة في وفرة الآثار الرومانية بالإسكندرية والعلمين والأقصر وأسوان.

ومن جهته، قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن النصف الثانى من العام الحالى سيشهد زيادة كبيرة فى أعداد السياح الوافدين لمدينة شرم الشيخ خاصة من كل من إيطاليا وبولندا وأوكرانيا، وأضاف أن متوسط الإشغالات خلال النصف الأول كانت تتراوح ما بين 30 إلى 35% أما الـ 6 أشهر الأخيرة من 2018 فإنه من المتوقع أن تبلغ الإشغالات أكثر من 50%، مشيرا إلى انه حال عودة السياحة الروسية إلى مدينة شرم الشيخ خلال الشهرين المقبلين فإن نسب الإشغال سترتفع بصورة مطردة .

وأشار إلى انه يتوقع أن تسجل أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر المقبلين أكبر نسب إشغالات سياحية خلال 2018، لافتا إلى انه إذا ما تم التوصل لحل لازمة ارتفاعات الطائرات فوق شرم الشيخ فإنه من المتوقع أن يصل عدد السياح بنهاية العام الحالى إلى أكثر من 11 مليون سائح.

زر الذهاب إلى الأعلى