دور الأب في رعاية الأبناء



 

بقلم أية محمد رزق

إن وجود الأب في حياة الأطفال يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأطفال بحاجة إلي أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاد يختلف نوعا ما عما يجدونه عند الأم، بوجود الأب كمعلم في حياة الطفل، يعتبر من العوامل الضرورية في تربية وإعداد جيل قوي يستطيع أن يتحدي الظروف والأزمات وهناك بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر علي تأمين السكن والملبس والمصاريف والغذاء والدواء وغيرها من المؤمن الحياتية ولكن مشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية، لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء.

فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم. ويحاول أن يساعد في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم، ويكون لهم الصديق المخلص الموجود دائما، حتي لو كان غائبا، تبقي مبادئه وأفكاره راسخة في أذهان الأطفال، كما أنه عليه إرشادهم وتقويمهم واستخدام الشدة والحزم، إلي جانب الرفق والتسامح، ومن هناك وجب علي الآباء أن يبذلوا جهدا كبيرا في تربية أبنائهم ويظهر لهم حبهم وشعورهم بمكانتهم ودورهم الرئيسي في حياتهم وأن يدركوا أن دورهم لا ينتهي عند مرحلة معينة بل يجب أن يكونوا دائما موجودين ومنخرطين في حياة أبنائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى