أخبار وتقاريرسلايدر

24 مليون مواطن يوميا يستقلون “التوك توك” معرضين للقتل والبلطجة والتحرش والاغتصاب



 

48 % من سائقيه “أطفال”

جمهورية  “لتوك توك” تطارد استقرار المصريين.. وترفع معدلات الجريمة

خبير تنمية محلية يقدم دراسة لحل أزمة 2 مليون و900 ألف “توك توك” في مصر

عدم ترخيص “التوك توك” يهدر مليار و150 مليون جنيه ومخالفات مرورية ضائعة ضد أصحاب “التكاتك” بمليار 650 مليون سنويا

عرفه: 2 مليون و800 ألف “توك توك” غير مرخصة و111 ألف مسجلة بالمرور

9 محافظات تمتنع عن إصدار تراخيص “التوك توك” منها القاهرة وجنوب سيناء

وزير التنمية المحلية: ترخيص “التوك توك” أو مصادرته

 

تقرير– مروان محمد

عبر  الدكتور حمدي عرفه، أستاذ الإدارة المحلية وخبير استشاري البلديات الدولية، عن استياءه  مما يحدث تجاه الانفلات الأمني والأخلاقي والاجتماعي من قبل  سائقو “التوك توك” في ٢٧ محافظه بقوله: أطالب 27 محافظ بالتعاون مع  مساعد وزير الداخلية لإدارة المرور بإنشاء وحده خاصة ضمن الهيكل الإداري في كل أداره مرور تحت اسم وحده تراخيص “التوك توك” نظرا لوجود أكثر من 2 مليون و800 ألف “توك توك”  لم يتم ترخيص منها سوي 111 ألف فقط خاصة انه يتم نقل ما يقرب من ٢٤ مليون مواطن يوميا في شتي المحافظات، حيث مطلوب الحفاظ علي أرواحهم وممتلكاتهم ومعاملتهم معاملة حسنه من قبل سائقو “التوك توك” وهذا لن يأتي إلي من خلال سرعه حجز “التوك توك” الغير مرخص.

وقال “عرفه”: حالات الخطف والاغتصاب والتحرش والبلطجة  بلغت ذروتها في الريف المصري خاصة في القري والعزب التي تقدر ب 4726 قرية و26757 كفر ونجع وعزبة من خلال “التوك توك” فضلا علي استخدامه أيضا في الترويج للمخدرات والسطو والسرقة والأعمال المنافية  للآداب لأنه كثيرا  من سائقو “التوك توك” مسجلين، متسائلا:  أين قانون المرور مما يحدث من تجاوزات “التوك توك” ولمصلحة  يتم الصمت علي عدم ترخيصه حتي الآن، حيث أن عدم ترخيص “التوك توك” أهدر علي الدولة ما يقرب من مليار و150 مليون  جنيه سنويا في صوره إيرادات لخزانة الدولة في صوره إجراءات تراخيص سنوية، فضلا علي انه يمكن تحرير مخالفات “التوك توك” تقدر قيمتها بمليار و650 مليون جنيه تقريبا لا يتم تحريرها لسائقي “التوك توك “.

وتابع “عرفه”، لا بد من إصدار  تعليمات إلي ٢٧ إدارة المرور في ٢٧ محافظه بالتعاون مع 27 محافظ وما يتبعها من إدارات مرور في المدن والأحياء والمراكز لعمل حملات مكثفة علي سائقو “التوك توك” من حيث أخذ عينات للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة سواء كان نبات البانجو أو أنواع المخدرات او المسكرات الأخرى.

وأضاف أستاذ الإدارة المحلية، لابد من استكمال منظومة أخذ العينات بعد نجاحها علي سائقو الميكروباصات وسيارات النقل الثقيل للتأكد من انضباط المراكب بصفه عامه وخاصة سائقو التوك توك في المناطق العشوائية نظرا لانتشار معدل الجريمة والاغتصاب والبلطجة والتحرشات الجنسية والخطف من قبل الأغلبية العظمي من سائقو  “التوك توك”.

أشار إلي أنه يمكن استكمال تلك المنظومة من خلال أخذ العينات من خلال عمل حملات مكثفه من خلال إستراتيجيتين الأولي سحب العينات المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة وإلاستراتيجية الثانية تكمن في تراخيص تلك المركبات حفاظا علي حياة المواطنين وعدم عدم بيع إي “توك توك” جديد إلا بعد أن يتم ترخيصه من إدارات المرور وذلك من خلال خطة  مشركة بين المرور وتعاون مشترك مع وزارة التجارة  والصناعة لإجبار تلك الشركات علي الالتزام بالتراخيص أولا علما بأنه بنسبه لا تقل عن ٤٠٪ من سائقو  “التوتوك”  أطفال تحت ١٨ عام وهذا مخالف لقانون المرور و٨٠٪ من جرائم الخطف والاغتصاب والتحرش الجنسي تحدث بسبب “التوتوك” مؤخرا وخاصة في القري والنجوع .

ولفت “عرفه” إلي أن “التوك توك” يخدم ما يقرب من ٢٤ مليون مواطن في ٢٧ محافظه  ويصل عدد السائقين في هذا المجال إلي 2 مليون و800 ألف سائق  فلابد من تقنين أوضاعهم المرورية نظرا لأنهم يمثل الأغلبية منهم خطرا داهما من اغتصاب وسرقه وخطف علي أبناء الدولة بصفه عامة وأبناء العشوائيات والمناطق النائية بصفه والريفية بصفه خاصة، وان المحافظين يقع عليهم عب تحديد المناطق التي يسير بها “التوك توك” وتوقيع مخالفات تحصلها  الإدارات المحلية فضلا علي المخالفات المرورية  في ظل صمت ٢٧ محافظ حالي عن هذه المهازل حيث يتجول أصحاب “التوتوك” بالقرب من مكاتب الأغلبية العظمي من المحافظين، ومن العواصم في المحافظات بدون أي ردع حيث انه طبقا لقانون الإدارة المحلية رقم ٤٣لعام ٧٩ م المادة 22 تنص علي أن المحافظين مسؤولين عن المركبات النارية ومنها “التوك توك” بالتعاون مع  إدارات المرور في المحافظات .

 

وزير التنمية المحلية : ترخيص “التوك توك” أو مصادرته

كان اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، قد أصدر كتاباً دورياً لكافة المحافظات، بشأن تذليل معوقات تراخيص مركبات التوك توك وتحديد خطوط سير لها، وذلك فى إطار حرص الدولة على تسهيل كافة الإجراءات المطلوبة لترخيص مركبات التوك توك.

وتضمن الكتاب الدورى، الذى أرسله اللواء محمود شعراوى، ضرورة موافاة الوزارة بإجمالى عدد مركبات التوك توك على مستوى المحافظة، وعدد المركبات التى تم ترخيصها حتى تاريخ إرسال الرد، وأسباب التأخير فى استخراج التراخيص لباقى المركبات .

كما طالب وزير التنمية المحلية المحافظات، بتحديد خطوط سير مركبات التوك توك لتكون فى المناطق الغير مخططة، وبين القرى وبعضها البعض فقط لاغير، وأشار اللواء محمود شعراوى إلى ضرورة عدم سير التوك توك فى المناطق الحضرية المخططة أو الطرق الرئيسية أو الطرق السريعة أو بين المدن وبعضها البعض .

وطالب اللواء محمود شعراوى المحافظات، بضرورة موافاة الوزارة بتقرير نصف شهرى، يتضمن إجمالى ما تم إنجازه فى هذا الشأن .

وأعلن مساعد وزير التنمية المحلية، أن الوزارة طلبت من المحافظين إحصائية حول التوك توك لمحاولة تقنينه.

كما  أشاد النائب محمد الدامى، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بقرار وزير التنمية المحلية بشأن تذليل معوقات تراخيص مركبات التوك توك وتحديد خطوط سير لها، وحظر سير التوك توك فى المناطق الحضرية المخططة أو الطرق الرئيسية أو الطرق السريعة أو بين المدن وبعضها البعض.

وأضاف “الدامي” أن مركبات التوك توك تسير بشكل فوضوى حاليا فى كل المحافظات والمدن والقرى على مستوى الجمهورية دون وجود رقابة وتسير بدون ترخيص، كما تتسبب فى الازدحام المرورى وتعطيل حركة وسير المواطنين وتستخدم فى ارتكاب بعض الجرائم، مما يتطلب تفعيل هيبة الدولة والضرب بيد من حديد، مع تسهيل إجراءات التراخيص.

وأوضح “الدامي” أن لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان تدعم الإجراءات التى تتخذها الحكومة لتسهيل وتذليل إجراءات ترخيص التوك توك وتقنينه وتحديد خطوط سيره، مطالبا بمراقبة الطرق للتأكد من تفعيل هذه القرارات.

“التوك توك ” وراء إصابة 60 % من المصريين بـ”السمنة”

 

«التوك توك» كثيرا فى جميع محافظات مصر ولا يستطيع أحد أن يتجاهل الحلول العملية وغير المكلفة التي قدمها لعدد من المشاكل التي يعاني منها المصريين فقد وفر فرص عمل ودخل للعديد من المواطنين.

وقد أكدت آخر الإحصائيات الدراسية على التوك توك أنه يوجد أكثر من 30 مليون مواطن يوميا يركبون “التوك توك”.

ففي سياق هذا الموضوع أوضح الدكتور “أحمد صبري ” أخصائى التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة أن “التوك توك” هو سبب من أسباب انتشار معدلات السمنة.

وقال “صبري ”  على صفحته الخاصة بالفيس بوك عن رؤيته الواضحة لاعتماد نسبة كبيرة من شرائح المجتمع على استخدام التوك توك فى المشاوير القصيرة وأصبحوا لا يمارسون أى نشاط بدنى وهذا يعتبر من إحدى أسباب السمنة.

ونوه على ما جاء فى إحصائية حديثة فى المركز القومى للتغذية أن ” التوك توك ” أدي إلى سبب انتشار السمنة بنسبة 30% وتعتبر السمنة هى البوابة الأولى لجميع الأمراض من القلب والضغط والسكر وآلام العمود الفقرى وآلام المفاصل..

 

التوك توك يسبب الفوضى المرورية والأخلاقية 

في مصر، وبالإضافة إلى الزحمة المرورية الخانقة وحالة الفوضى التي تعيشها شوارع العاصمة، هاجسٌ آخر يتهدد شوارع القاهرة. عربة الـ “توك توك” صغيرة الحجم. فإضافة إلى حالة الفوضى التي تسببها، باتت أداة لارتكاب الجرائم.

وتعيش القاهرة حالة من الفوضى العارمة، خصوصا بعد أحداث الخامس والعشرين من يناير وعربات التوك توك المنتشرة كأسراب الجراد وسط الأحياء والمناطق الشعبية، جعلت الواقع المروري والأمني من سيء إلى أسوأ، حيث لم تضع الجهات المرورية قوانين صارمة تؤطر عمل التوك توك وسائقيه الذين لا تتجاوز أعمارهم الستة عشر عاماً، وبعد أن يتم القبض عليهم بحجة الفوضى المرورية يتم الإفراج عنهم في الوقت ذاته بكفالة مالية.

وتحدث أحد سائقي التوك توك عن آلية القبض عليهم قائلاً: “لما نقف على جنب نركب زبون، يقوم الضابط بالقبض علينا بتهمة عرقلة المرور”.

ويقول أحد الضباط “ليس من المنطقي أن نقوم بالقبض على سائقي التوك توك وتخلي النيابة سبيله ويعود لنفس العمل مرة ثانية”.

ورغم الهاجس الأمني الذي يسببه سائقو تلك العربات، إلا أن متوسط تحصيلهم اليومي لا يقل عن مئة جنية مصري أي ما يعادل أربعة عشر دولارا أمريكيا، ما يجعلهم يتسببون بقلق متزايد لسائقي الحافلات ووسائل المواصلات الأخرى.

العربات ذات العجلات الثلاث يفضلها البعض لقدرتها على دخول الأحياء الضيقة وتتحرك بشكل أسرع لتلافي الازدحام، إلا أن البعض يرى لهذه العربات آثارا سلبية أيضا.

وتحدثت طبيبة عن حالات تأتي إليها في العيادة نتيجة حوادث أثناء ركوب التوك توك يخشى الأهالي إبلاغ الشرطة عنها.

ارتفاع نسب البطالة التي يضعها البنك الدولي عند نسبة 25% دفعت الكثيرين للبحث عن أي فرصة عمل والتوك توك وسيلة نقل تؤمن دخلا بالرغم من عدم تنظيمها وعشوائية عملها.

من العد الورقي

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى