الناتو يكشف ألاعيب إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط



تل أبيب تدعم “داعش و جيش النصرة” في سوريا من وراء الستار

كتبت: ياسمين محمد

وقائع كثيرة كشفت بما لا يدع مجالا للشك، حجم الدعم الذي تقدمه إسرائيل إلى الجماعات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها داعش والنصرة، حيث تسعى تل أبيب من وراء هذا الدعم استمرار حالة عدم الاستقرار في دمشق.

الفترة الماضية شهدت العثور على أسلحة إسرائيلية بحوذة تنظيم داعش، وذلك خلال المعارك التي خاضها الجيش السوري ضد المجموعات الإرهابية في الجنوب السوري، حيث امتلأت معاقل التنظيمات الإرهابية بالأسلحة الإسرائيلية.

أيضا الجيش السوري أيضا عثر على الكثير من الوثائق والمعدات الإسرائيلية الصنع، في معاقل جبهة النصرة خلال المعارك التي نشبت بين الجيش والمجموعات الإرهابية الأشهر الماضي.

اعتراف جديد خرج به الرئيس السابق للجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، الجنرال بيتر بافل، الذي أعلن أن السلطات الإسرائيلية قدمت مختلف أوجه الدعم لأحد أكثر التنظيمات الإرهابية المتطرفة الناشطة على الأراضي السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن الرئيس السابق للجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، تأكيده أن تل أبيب قدمت مختلف أوجه الدعم لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي نظرا لأنه لم يمثل خطرا على إسرائيل وكان إرهابه يستهدف سوريا فقط، حيث إن العلاقة بين إسرائيل وجبهة النصرة لم تؤثر على علاقات حلف الناتو بإسرائيل نظرا لأن الأخيرة حليفة مقربة منه.

ولفتت الوكالة السورية الرسمية، أن هذا التصريح يمثل أول اعتراف صريح من مسؤول بارز من حلف الناتو بالعلاقة المشبوهة بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية في سوريا، الأمر الذي

كان معروفا على نطاق واسع حيث تدخل الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة بشكل مباشر وعبر طائراته الحربية ومدفعيته وصواريخه لدعم التنظيمات الإرهابية ومنها جبهة النصرة خاصة في محافظة القنيطرة إضافة إلى نقله مصابي هذه التنظيمات إلى مشافيه لتلقي العلاج عدا عن الدعم اللوجستي والتسليحي لها.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أكدت أن الجيش السوري واصل عملياته العسكرية في عمق بادية السويداء الشرقية للقضاء على آخر بؤر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، حيث تمكن من تضييق الخناق عليه في تلول الصفا، حيث شنت وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عمليات ضد تحصينات إرهابي تنظيم داعش في تلول الصفا آخر معاقل التنظيم التكفيري في عمق بادية السويداء الشرقية، كما عزز الجيش السوري من نقاطه في محيط تلول الصفا مضيقة الخناق على جيب إرهابي تنظيم داعش المحاصرين حيث تتعامل بالأسلحة المناسبة مع أي تحرك أو محاولة لهم لكسر الطوق المفروض عليهم، كما نفذ سلاح الجو والمدفعية والدبابات رمايات مركزة على مواقع وتحصينات داعش في تلول الصفا ذات التضاريس المعقدة والمليئة بالصخور والجروف والمغاور وكبدتهم خسائر فادحة بالعتاد والأفراد.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى