شكوى “صحفيو السياحة” ضد وزيرة السياحة علي طاولة اجتماع نقابة الصحفيين المقبل



 

 

 

سكرتير العام النقابة يؤكد تضامن النقابة مع مطالب الزملاء المشروعة

 

كتب: سعيد جمال الدين سرحان

أحال الأستاذ حاتم زكريا، السكرتير العام لنقابة الصحفيين ، الشكوى المقدمة من صحفيو الملف والشأن والمعنيين بتغطية النشاط السياحى. ضد وزيرة السياحة ، ووزارة السياحة ، للعرض على مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه المقبل ، مؤكداً تضامنه وتضامن النقابة مع المطالب المشروعة من الزملاء الصحفيين .

كان الصحفيون المعنيون بتغطية النشاط السياحى قد تقدموا بمذكرة إلى نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين ، يطالبون فيها بالتدخل لوقف الممارسات الخاطئة التى يتم ممارستها من قبل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، ورؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة تجاه جميع وسائل الصحافة والإعلام ، وعدم تقديرهم للعمل الصحفى والإعلامى والدور الوطنى والقومى الهام الذى تلعبه وتقوم به وسائل الصحافة والإعلام فى نشر الوعى بأهمية السياحة بين المواطنين ، ومدى تأثيرهما – الصحافة والإعلام – فى إبراز دور وقيمة صناعة السياحة فى الإقتصاد القومى، حيث مارست وزارة السباحة ووزيرتها نهجاً خطيرا بقصر دور الصحافة والإعلام على متلقى للبيانات الصحفية الصادرة من الوزارة وعدم مشاركة مندوبى الجهات الصحفية والإعلامية فى الفعاليات والأحداث والمؤتمرات سواء التى تقيمها أو تنظمها الوزارة بنفسها أو بالمشاركة مع ووزارات أو جهات أخرى .

وأكد الزملاء الموقعون على المذكرة والذى بلغ عددهم أكثر من 25 صحفى يمثلون الصحف القومية والحزبية والمؤسسات الخاصة والمواقع الالكترونية ، على إن هذه السياسة التى تنتهجها الوزارة ضد الصحافة والإعلام والذى هو شريك فعال ولاعب أساسى فى كافة النجاحات التى شهدتها صناعة السياحة عبر العقود الأربعة الأخيرة وبعد إنتصارات أكتوبر واستعاد الأرض والكرامة ، هى سياسة لم يتم التعامل بها مع أى وزارة أو مسئول سياحى طلية السنوات الماضية .

وأضافوا أن هذا يمثل منحى خطير لتهميش الصحافة وعدم متابعتها للفعاليات على ارض الواقع وتقديم خدمة صحفية متميزة عبر التغطية الحية للأحداث ، بالإضافة أن الوزيرة أصدرت تعليمات سرية لكافة المسئولين بالوزارة والهيئات والقطاعات التابعة لها وكذلك لجميع المسئولين عن الغرف السياحية ( الخاصة والأهلية ) المعينة من قبل الوزيرة لتسيير الأعمال لحين إجراء الإنتخابات بالغرف ، بعدم التعامل مع الصحفيين أو الإعلاميين أو الإدلاء بأي أخبار إلا من خلال المكتب الإعلامى التابع للوزيرة ،والذى- للأسف – لا يستطيع الرد على كافة تساؤلاتنا المطروحة منا حول العديد من القضايا والمشاكل والموضوعات التى تهم القطاع السياحى ، والتأكيد على أن ما يصدر من بيانات صحفية عبر المكتب الإعلامى كاف ،وبالتالى يرفض المسئولين بهذه القطاعات التصريح بأية معلومات أو بيانات خشية البطش من الوزيرة وكل هذا يعيق عمل الصحفى فى الحصول على المعلومات ونشرها بشفافية .

أوضحوا الزملاء الموقعون على المذكرة أنهم خلال الشهور التسعة الماضية من العام الحالى ومنذ تولى وزيرة السياحة يتلقون اللوم من مؤسساتهم لعدم متابعتهم للفعاليات التى تقام بأسم السياحة ، وإنهم من خلال هذه الشكوى يتطلعون لتغيير السياسية الحالية للوزارة تجاه مندوبى وسائل الإعلام ، حتى يتمكنوا من أداء عملهم الصحفى والإعلامى ، وليستمروا فى أداء عملهم الصحفى بكفاءة وتميز ومهنية وحرفية عالية ،و الإبتكار و الإبداع فيما يتم نشره من أعمال صحفية،مؤكدين على أن هناك العديد من البيانات التى يتم إرسالها لجميع المندوبين المعنيين بتغطية نشاط الوزارة كثيراُ ما يكون قد تجاوز الفترة الزمنية للنشر ( أخبار قديمة ) أو يكون قد تم نشرها من قبل الجهات الأخرى المشاركة فى الفعاليات أو الأحداث ، وتقديمنا لمثل هذه الأخبار تمثل مهانة صحفية .

زر الذهاب إلى الأعلى