في حفل معاش الجيش.. سرور بالبكاء تودع وأماني بالهجوم تتحدث.. وشقوير ورودي الأصغر عمرا بتاريخ القيادة
تقرير : بدر عياد
أثارت أماني محمود الامام، نائب وكيل وزارة صحة الجيزة، حفيظة المتواجدين بحفل معاش خروج قديس الصحة وآخر رجالها المحترمين طارق الجيش بكلمات وصفها البعض بالعدوانية والانقلاب الناعم لما تحمله من استغلال رخيص وسلعة منتهية الصلاحية لحدث جاء الجميع ليقول فيه شكرا طارق الجيش كنت الزميل وستظل الذكري الطيبة.
حيث فاجأت أماني الحضور وعلي عكس المتوقع في مثل هذه المناسبات السعيدة والتي يتناسي فيه الجميع في نشوة سعادتها صراع العمل وأطماع السلطة بوابل من النقد الهدام لصاحب التكريم وظلت النائبة طيلت كلمتها التي ألقتها بالحفل تستعيد لمواقف من قاموس الحقد الوظيفي وخلافات عملية لم تكن مطلقا مبررا لهذا الإعصار والغارة الهجومية ولاسيما في تلك اللحظات الفارقة بحياة احد قادتها لتتبدل بذلك عاطفة التكريم الي عاصفة رملية كادت أن تطمس وجه الجيش
لكن سرعان ما باءت محاولتها بالفشل الذريع وخرج الجميع يدين ويشجب هذا الموقف الذي نظر له الحضور والمتابعين للحفل علي كونه غير مسؤول ويعكس حجم التناحر الداخلي لها وسوء القصد والتعمد الصارخ بالثار لأشياء في نفس يعقوب
وفي ذات السياق، شهدت الأحداث انهيارا كاملا للسيدة هناء سرور التي سرعان ما تساقطت دموعها إبان كلمتها التي أكدت خلالها بان الصحة فقدت بخروج مثل هذه القيمة جزءا كبيرا ظل علي مدار خدمته مصدر أشعاع للعدل والاجتهاد ونموذج من الصعب ان تجود الصحة به مرة ثانية
يذكر أن هناء سرور قد دفعت بطاقات شابة في الآونة الأخيرة من صفوة الأطباء حديثي التخرج لتشاركها منظومة القيادة وجاء هذا في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في هذا الصدد وتوجيهاته المستمرة في كل المناسبات وأخرها منتدي شباب العالم في نسخته الثانية بشرم الشيخ منذ أيام قليلة إعمالا منه بمبدأ تصعيد وإفساح الطريق لخلق جيلا جديدا للقيادة وترسيخا لمبادئ التكافل الوظيفي
ومن هذا المنطلق قد أسندت سرور إدارة الطوارئ بالمديرية لطبيب يدعي محمد شقوير وكذلك النفايات لصيدلانية تدعي رودي وهما الأصغر سنا في تاريخ وزارة الأمراض الصحة سابقا.