وقفة بين “نظام – قانون” التعليم
محمد صوابى يكتب:
لا يختلف اثنان أن ما يحدث الآن في التعليم وقانونه لهو ثورة بكل المقاييس فمنذ وقت طويل جدا لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع حدوث هذا التغيير في نظام التعليم وأحداث هذه النقلة الكبرى من أسس ونظم درج عليها التعليم لسنوات طويلة إلى نظم حديثة تتواكب مع العصر نعم دكتور طارق شوقي امتلك الشجاعة لتحقيق هذا التغيير طبعا بدفع من القيادة السياسية التي رأت أن حدوث نهضة في التعليم قد أن أوانها ولا يمكن تأجيلها أكثر من ذلك .
ولم يكتفي دكتور طارق شوقي بهذا بل انتقل إلى تغيير في. مواد قانون التعليم ولم ينتظر حد عرض قانون التعليم الجديد على مجلس الشعب ورأى ان مصلحة المعلمين تتطلب العرض العاجل لتغيير بعض المواد بما يتناسب مع طلباتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية وكسر كل التابوهات القديمة التي كانت تضع العراقيل وتجزم باستحالة التغيير وليس هناك إلا رد واحد ممنوع ومستحيل ضد القانون لم يستطع أحد أن ينطق ويقول نعم يمكن تغيير القانون لصالح العام نعم هناك.
تغيير قوي جدا وواضح لجميع ولابد أن يكون له معارضين ولكن بكل المقاييس ما يحدث الآن في مصر في التعليم لهو ثورة بكل المقاييس لدفع مصر إلى الإمام في مصاف الدول المتقدمة بقيادة رئيس الجمهورية وتنفيذ وزير التعليم وقياداته .