أول رد من “التعليم” علي دمج كتاب الدين للمسلمين والمسيحيين ومد أيام الدراسة



متابعات- وزارة التعليم

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه في ضوء ما تردد من أنباء عن دمج كتاب مادة التربية الدينية للتلاميذ المسلمين والمسيحيين وتدريسه اعتباراً من العام الدراسي المقبل، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لدمج كتاب مادة التربية الدينية للطلاب المسلمين والمسيحيين بأى مرحلة من المراحل الدراسية، وأن الوزارة لم تتخذ أية قرارات من هذا القبيل، مشددةً على احترامها لخصوصية جميع الأديان السماوية والمعتقدات المتعلقة بكل دين على حده، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وفي أوساط الرأي العام.

ونفت الوزارة أيضا ما تردد من أنباء تُفيد بإعادة وزارة التربية والتعليم تدريس مادة المستوى الرفيع بالمدارس، مُؤكدةً أنه لا نية على الإطلاق لإعادة تدريس المستوي الرفيع مرة أخرى بالمدارس، مُوضحةً أنه تم استبدال مادة المستوى الرفيع بالباقة المترجمة بالإنجليزية في نظام التعليم الجديد، نظراً لكفاءة محتوى الباقة وتفوقها على المستوى الرفيع، مُشددةً على أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إحداث البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور قبيل اقتراب موسم الامتحانات.

وأكدت الوزارة، أنه لا يوجد مبرر لعودة المستوى الرفيع، موضحةً أن الوزارة أعدت في النظام الجديد ما يسمى بكتاب كونكت وهو كتاب إنجليزي يدرس لجميع الطلاب في الصفوف الأولى، إضافة إلى كتاب ” كونكت بلس” وهو بديل للمستوى الرفيع وهو كتاب يحتوي على مقررات وموضوعات قوية ومحتوى موحد لجميع الصفوف الدراسية في المدارس، وبالتالي فإن مستواها أعلى كثيراً من كتاب المستوى الرفيع.

وفي السياق ذاته، نفت الوزارة وجود قرار لوزارة التربية والتعليم بمد أيام الدراسة بنظام التعليم الجديد، مؤكدةً على عدم إجراء أي تغيير أو تعديل على عدد أيام وساعات الدراسة، وأنها كما هي تماماً دون زيادة أو نقصان، مشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب والإضرار بالنظام التعليمي الجديد.

وأوضحت الوزارة أن عدد ساعات الدراسة ليست محل بحث أو نقاش، ولكنها جزء من صميم نظام تعليمي متكامل، مضيفةً في الوقت نفسه أن عدد أيام العام الدراسي تتناسب مع حجم وطبيعة المناهج، مما سيقضي على شكاوى طول المناهج وكثرة معلوماتها وعدم تناسبها مع قصر عدد أيام الدراسة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى