في أسنان القصر العيني.. مشيرة دهب تركت مريضها فريسة لإهمال العلاج المجاني.. والعميد يتدخل لإنقاذها من حقل التجارب



 

تقرير: بدر عياد

لم يقصد بمجانية العلاج الذي كفلته الدولة للمريض كحق من حقوقه، أن يعني الإهمال والتسيب و ترك المريض يبكي من شدة الألم واللا مسئولية من عناصر أطباء لا يستحقون شرف المسئولية ومكانة لواء القسم الطبي  وتقديس مشاعره السامية، وأن جاز هذا علي صغار الأطباء حديث التخرج والمتدربين لا يجوز ولا يقبل من أساتذة يبلغون من العمر والخبرة أرذله.

ويأتي علي رأس ذلك الدكتورة مشيرة دهب، عضو هيئة التدريس بكلية أسنان القصر العيني، والتي تركت مريضها متعمدة من اجل الأموال وعدم قدرته علي سداد ثمن الكشف الطبي بالقسم الاقتصادي داخل القصر العيني، مدعيتا ارتباطه بمحاضرات علمية في نفس التوقيت، رغم عزوف الطلاب وعدم حضورهم محاضرتها بشهادة سكرتيرة مكتبه، والتي أبلغتها أمامنا بان المدرج خالي من الطلاب.

والدكتورة “دهب” تاركتا المريض يسبح في نهرا من إهمال الأطباء في القسم المجاني لمدة تزيد عن ساعتين، حيث تناوب علي المريض صغار الأطباء والطلبة في حقل تجارب، كما انفردت به احدي الأطباء  تدعي نسرين للشرح عليه تارة وسماع الهند فري تارة أخري، حتي فرغ صبره وفاض كيله وهم مسرعا لمغادرة هذا التعامل في الانحطاط والاستخفاف به، وما قد وصل الحال من التعامل مع المرضي الفقراء، متجها لمكتب عميد الكلية الذي انتشله من هول أنقاض السخرية، وأطلق سراحه من قبضت المستهترين من أطباء الكلية المتدربين الذي فقدوا الآدمية في التعامل مع البشر، ولا يدركون أبسط حقوق المريض وقدسية مكانته عند الخالق.

الجدير بالذكر أن الدكتورة مشيرة دهب قامت بالاعتذار هاتفيا للمريض وراسلت له اعتذار رسميا مسجلا بصوتها عبر موقع التواصل الاجتماعي” الواتس اب”.

زر الذهاب إلى الأعلى