7 مشروعات قومية.. سلاح السيسي لإنقاذ اقتصاد مصر
أهمها قناة السويس.. العاصمة الإدارية.. تطوير العشوائيات.. محطات الكهرباء.. 100 مليون صحة
تقرير: مروان محمد
حقق الرئيس السيسي منذ توليه قيادة مصر وحتي الآن العديد من الانجازات علي كافة الأصعدة والمستويات المختلفة، وتعد المشروعات القومية هي السمة الغالبة لمشروعات الرئيس في إطار خطط معدة من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، ومن أبرزها علي سبيل المثال وليس الحصر مشروع محور تنمية قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة ، تطوير قطاعي الطرق والنقل، و تطوير العشوائيات، ومحطات الكهرباء، ومبادرة القضاء علي فيروس سي، و ملتقي الشباب.
قناة السويس
ويعد محور تنمية قناة السويس أضخم مشروع قومي عملاق يهدف إلى تطوير محور قناة السويس من مجرد معبر ملاحي إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، حيث تم حفر قناة السويس الجديدة وذلك بهدف زيادة قدرتها على استيعاب النمو المتوقع في حجم التجارة العالمية، وتخفيذ زمن الرحلة من 13 ساعة إلى 7 ساعات، فضلا عن سلسلة من المشروعات المتكاملة في كافة المجالات تجعل منطقة قناة السويس مركزا عالميا للملاحة البحرية.
وفي إطار ذلك تم تطوير الموانئ البحرية الواقعة في تلك المنطقة، حيث تم تطوير ميناء شرق بورسعيد ليكون مركزا أساسيا لمحور التجارة العالمية بين أوروبا وشرق المتوسط، بالإضافة إلى موانئ العريش والطور والسخنة والأدبية، فضلا عن البدأ في تنفيذ مشروع أنفاق قناة السويس لربط سيناء بكافة أنحاء مصر غربا، بالإضافة إلى إنشاء 3 كباري عائمة لتسهيل حركة نقل البضائع والأفراد بين ضفتي القناة، وهم كبري النصر ببورسعيد، والشهيد أحمد منسي والشهيد أبانوب جرجس بالإسماعيلية.
كما يتم تنفيذ “سحارة سرابيون”، الذي يعد أضخم مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدة لنقل مياه النيل إلى منطقة السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة، بهدف خلق مجتمعات عمرانية وزراعية تنموية متكاملة.
كما تم تنفيذ عدد من المدن لخدمة مشروع محور قناة السويس، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة ومدينة الجلالة، التي يتم إعدادها لتكون واحدة من أفضل المنتجعات العالمية.
العاصمة الإدارية الجديدة
يعد المشروع من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقارى فى مصر فهذا المشروع البنائى الضخم متوقع أن ينمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذى من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
والعاصمة الإدارية الجديدة يتم إنشاؤها على مساحة 270 ألف فدان بطول الطريق بين القاهرة وخليج السويس لتضم مناطق سكنية وتجارية ومطار دولي، إضافة إلى الحي الحكومي ومبنى البرلمان ومجلس الوزراء، لتمثل واجهة حضارية لمصر الجديدة.
تطوير العشوائيات
وشهد حجم الإنجاز فى ملف العشوائيات على مستوى الـ 27 محافظة بالجمهورية إنفاق 652 مليون جنيه خلال الفترة ما بين 2008 حتى 2014، بينما بلغ حجم الإنفاق منذ 2014 وحتى الآن على العشوائيات 7 مليارات جنيه.
وخلال الفترة الأخيرة تم إنفاق 5،5 مليار من حجم ما أنفق على العشوائيات ، و1،5 مليار من المحافظات.
ومن المقرر أن يتم القضاء على كل المناطق الغير آمنة في الدولة بانتهاء 2018 .
محطات الكهرباء
ففي مجال الكهرباء والطاقة ودع المصريون عصر انقطاع التيار الكهربائي، و يجرى العمل حاليا على إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تتكلف من 60 إلى 70 مليار جنيه.
وفي إطار ذلك استكملت محطتي “بنها” وـ”العين السخنة”، لتزيد القدرة على توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 4500 ميجاوات،
اتفاقية تاريخية وقعتها الدولة مع شركة “سيمنز” الألمانية من أجل بناء منظومة طاقة قادرة على عملية التنمية، وإنشاء محطات توليد بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إضافة 14 ألف وـ400 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء، ليصل إجمالي قدرات توليد الكهرباء إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات، وهو ما يعادل 12 ضعف قدرات السد العالي، فضلا عن البدأ في إنشاء محطة الضبعة النووية، والذي يضيف 4800 ميجاوات.
تطوير قطاعي الطرق والنقل
عملت الدولة على البدء في تنفيذ المشروع القومي للطرق بالتعاون بين وزارتي النقل والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووصل حجم العمل به إلى إلى أكثر من 7 آلاف كيلومتر، بتكلفة قدرها 84 مليار جنيه، إضافة إلى التوسع في إنشاء الكباري العلوية والمحاور التي تعبر نهر النيل.
وحظي تطوير مرفق السكك الحديدية اهتمام كبير من الدولة، من خلال إنشاء 64 محطة للسكك الحديدية وـ325 مزلقان وـ2740 عربة للسكك الحديدية، مع توريد 212 عربة جديدة مكيفة لتطوير المرفق الحيوي، مع البدأ في تنفيذ .نظام للربط الإلكتروني بطول 1000 كيلومتر، لأول مرة في مصر، لتحقيق أعلى معدلات الأمان العالمية.
أما النقل البري والبحري، فقد شهد إنشاء عدة موانئ برية، جديدة مثل ميناء ميناء قسطا البري وميناء أرقيل البري لزيادة حركة نقل البضائع والأفراد، إضافة إلى تطوير عدد من الموانئ البحرية كميناءي الأسكندرية والدخيلة.
مبادرة فيروس سي
وجاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للقضاء على فيروس سى، والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار “100 مليون صحة”، التى تستهدف نحو 50 مليون مواطن مصرى.
وترصد “المسار” أبرز المعلومات بشأن هذه المبادرة فيما يلى:
– تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (سي)،
– الكشف المبكر عن السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمن
– العمل على الوصول إلى مصر خالية من فيروس سى بحلول عام 2020
– خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر
– دعوة منظمات المجتمع المدنى إلى المشاركة فى الحملة
– تشكيل فرق عمل لتنفيذ المبادرة تضم نحو 5484 فردًا
ـ إجراء فحص فيروس سى، والأمراض غير السارية، وذلك للمواطنين ممن تزيد أعمارهم على 18 عامًا.
– تخصيص نحو 1412 مقرًا لإجراء الحملة
– توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، والهيئة الوطنية للانتخابات، للاستعانة بقاعدة بيانات الناخبين للوصول لجميع المستهدفين بالمسح.
منتدي شباب العالم
يعتبر مشروع منتدي شباب العالم الذي يقام علي أرض الفيروز منصة للشباب، لمناقشة مختلف الموضوعات التي تشغل العالم حاليا كما تشكل المستقبل، وهو متاح لجميع الشباب من جميع الدول العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 18-40 سنة.
أهداف منتدى شباب العالم
1- إعداد جيل من الشباب قادر بوعي فكري واقتدار نفسي وخبرات ومهارات شخصية مكتسبة علي إدارة قاطرة البلاد فيما بعد.
2-خلق أفكار إبداعية شبابية متنوعة الجنسيات تتشابك وتتحد في إطار تنفيذي فعال سواء من خلال مشاريع ملموسة يستفيد منها الوطن آو خلال بروتوكلات تعاون تنسيقي يريط فكر ورؤى شباب مصر بالعالم.
3- الترويج لأيديولوجيات مصرية الهوية تنشر رسالات إنسانية هامة ترنو الي نشر السلام والمحبة والتعاون المثمر البناء في إرجاء العالم.
4- هذه الأيديولوجيات الغاية العظمي منها وضع مصر في مقدمة مصاف الدول الصانعة للحضارة الإنسانية علي الأرض كما كانت في سابق عهدها ، وجدير القول هنا أن نذكر أنفسنا والعالم بأن هذا الفكر هو جين أساسي في تكوين الشخصية المصرية منذ فجر التاريخ فالمصري يرنو في حياته دائما الي تحقيق السلام والأمن والاستقرار بل يتعدي الأمر حيزه الشخصي فيسعي الي تصديره وتحقيقه للآخرين فهو لا ينتج إلا من خلال بيئة خصبة بالسلام.
من العدد الورقي