سلايدرشكاوىعاجل

محافظ سوهاج: سوهاج العاصمة الطبية لـ الصعيد..وأهالى القنابرة لـ المحافظ: الصرف الصحى يقتلنا



 

محافظة سوهاج

 

 

 

كتب- أحمد مرعى/

أعلن محافظ سوهاج أيمن عبد المنعم,عن الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمستشفي سوهاج للصحة النفسية ,وبلغت نسبة الأعمال بالمستشفي 70%,وتم الانتهاء تماماً من أعمال الهيكل الخرسانى والمباني والبياض الداخلي بالكامل.

وأكد عبد المنعم أن المستشفي تقام علي مساحة 6000 متر مربع مكوناً من ثلاث طوابق,وسيضم الهيكل العام للمستشفى ملعب نجيل صناعي وعدد 2 مظلة خشبية ومساحات خضراء وبتكلفة حوالى 35 مليون جنيه، وطاقة استيعابية 80 سريرا، وقد بدأ العمل بالمستشفى فى يونيو 2015، ومن المقرر الانتهاء من المشروع فى شهر أكتوبر المقبل.

وأوضح عبد المنعم أهمية إنشاء تلك المستشفيات والمراكز المتخصصة لتطوير المنظومة الطبية، وتقديم خدمة طبية متميزة لأبناء سوهاج وباقي محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن سوهاج فى طريقها لأن تكون العاصمة الطبية لمحافظات الصعيد، وذلك بعد اختيار المحافظة لإنشاء فرع مستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال بمدينة سوهاج الجديدة، بالإضافة إلى استمرار العمل بمستشفى بلصفورة لعلاج الإدمان، ومستشفى سوهاج للصحة النفسية، وإنشاء مركز متخصص لطب وجراحة العيون بحي الكوثر، بالإضافة إلى الصروح الطبية الموجودة بالفعل، والتى يأتي على رأسها مستشفى سوهاج الجامعي، ومستشفى الجهاز الهضمي والقلب ومركز علاج الأورام.

ونحن نوجه رسالة لعناية محافظ سوهاج أيمن عبد المنعم، أن هناك ما يستدعى رعايته، وهو حال المواطنين أنفسهم، فأذا كانت الرعاية الصحية هامة فالأهم منها رعاية المواطن نفسه، حيث وردت   لـ المسار العديد من الشكاوى على رأسها تعرض أهالي قرية القنابرة التابعة لمحافظة سوهاج لكارثة حقيقية وهي مشكلة الصرف الصحي والتي يعاني الأهالي منها منذ سنوات عديدة بالرغم من قرب القرية بحوالي 50 متر عن صرف مدينة سوهاج.

ومشكلة أخري هي أن المنازل والبيوت إمتلأت بها الخزانات والبيارات الخاصة للصرف تحت الأرض والعربيات المسئولة عن النزح غير متوفرة وان أثار المياه ظهرت على أساسات المنازل والعمارات فى الأسفل مما يؤدى إلى انهيار هذه المنازل,لكن الكارثة الكبرى انه يوجد مصرف مياه صغير بطول القرية وسط المساكن إبتدأت الأهالي تصرف فيه مياه الصرف ورمى القمامة فيه حتى أصبح المصرف منبع أمراض ومنبع مياه متعفنة ومنبع للحشرات والفئران التي لا يخلو بيت في القرية منها.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى