علي خطي مدينة الخليل.. قرية في محافظة الشرقية لا ينام فيها جائع
كتب: مروان محمد وحازم السمري
ويقود هذه اللفتة الإنسانية عدد كبير من شباب ونساء وأطفال القرية، حيث يتجمع شباب القرية يوم الخميس لشراء الخضروات ومن ثم الاجتماع يوم الجمعة لإعدادها داخل أكياس تكون جاهزة للتوزيع علي بيوت المحتاجين.
ويشارك أطفال قرية الأسدية في أعداد وتحضير أكياس الخضروات، كما أنهم لهم دور رئيسي في توزيع هذه الأكياس علي المنازل والأهالي المحتاجين، في مشهد عظيم يتخلله ابتسامة جميلة وكلمة طيبة صادقة تخرج من لسان طفل علي الفطرة لتتلاقي مع محتاج عفيف تحفظ له كرامته وإنسانيته.
والمدهش في الأمر أن أهالي القرية لم يكتفوا بهذا العمل الإنساني بل بدأو حملة باسم ” معا نستطيع”، لبناء مستشفي كبير يخدم كافة أبناء القرية بإجمالي تكلفة وصلت 3 مليون جنيه.
واستطاع أهالي القرية باقتدار بناء المستشفي ، وحققوا عدد من الانجازات، وفيما يلي نستعرض عدد منها..
أولا : مركز متكامل للعلاج الطبيعي
ثانيا : معمل تركيبات أسنان صناعية يقوم بعمل طقم أسنان كاملة او جزء منه ، مع تزويد عيادة الأسنان بأحدث الأجهزة لكى تقوم بعمل حشو عصب وحشو عادى .
ثالثا : تم تشغيل معمل دم كامل بأحدث الأجهزة من جهاز كيمياء وجهاز صورة دم .
رابعا : تم شراء جهاز أشعه عاديه يقوم بعمل جميع أنواع الاشعات على الصدر والبطن والفقرات وخلافه قوته 500 مل بدلا من الجهاز القديم التى قوته 38 مل فقط
خامسا : تم تجهيز قسم كامل للحضانات للأطفال المبتسرين بأحدث أنواع الحضانات، بعدد 7 حضانات وحضانة تنفس صناعى، ويتم الآن العمل على توفير الكادر الطبى لها، ومن المقرر تشغيلها خلال أيام معدودات علي حد وصفهم.
سادسا : تم تجهيز المستشفى بالأثاث من دكك خشبية وكراسى ومكاتب وترابيزات
ومرواح وتكيييف للحضانات وخلافه.
سابعا : تم إصلاح البنية التحتية بالمستشفى من كهرباء وسباكه وخلافه .
ثامنا : تم إصلاح ديزل الكهرباء بالمستشفى بحيث يعمل عند انقطاع الكهرباء خلال 10 ثوانى .
تاسعا : تم توفير جهاز رسم قلب حديث، بالإضافة الى القديم يقوم بعمل رسم قلب مجانا.
وأخيرا طالب أهالي القرية من وزير الصحة وملائكة الرحمة في كافة قطاعات الدولة أن يساعدوهم في توفير أطباء متخصصين في مختلف الأقسام الطبية، مؤكدين علي توفير كافة متطلباتهم المالية والطبية.
وتجدر الإشارة إلي أن مدينة الخليل بفلسطين، تقدم الطعام مجاننا بمختلف انواعه للفقراء والمحتاجين علي مدار أيام الأسبوع من قبل شيف متخصص في الطهي، إضافة إلي إعداد كافة أنواع الأطعمة من لحوم حمراء وبيضاء بنكهة خاصة يصعب إعدادها علي أي طباخ في العالم علي حد وصف أبناء الخليل.