محافظ الشرقية ومدير الأمن يشيعان جنازة المجند شهيد الدرب الأحمر (صور)
متابعات
شارك الآلاف من أهالي عزبة السلطان بقرية حانوت، التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان الشهيد محمد خالد محمد متولي، والذي استشهد أثناء مطاردته للعناصر الإرهابية بمنطقة الدرب الأحمر بحي الحسين في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، تقدمها الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وبرفقته اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، وعدد من القيادات الشرطية والأمنية ونواب البرلمان وخرج الجثمان من مسجد القرية الكبير وسط هتافات مناهضة للإرهاب وتمت تأدية الصلاة على الشهيد وتشييع جسده الطاهر إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية وسط بكاء أهله وذويه.
وقدم المحافظ واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وأهالي القرية في فقيدهم العزيز شهيد الواجب والوطن داعيا المولي هو وجل أن يتغمد الشهيد الكريم بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد محافظ الشرقية أن الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة العمل والبناء والمضي قدمًا نحو بناء مصرنا الجديدة التي نحلم بها، قائلاً لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره.
وقال محافظ الشرقية إن الإرهاب الأسود يحاول استهداف أمن الوطن ومقدراته في مرحلة بدأ يستعيد فيها عافيته وتظهر إنجازاته واضحة جلية أمام العالم ففي الوقت الذي تقوم به الدولة المصرية من تثبيت أركانها أمنيا واقتصاديا وتنمويا يُعاود الإرهاب الغاشم محاولاته البائسة والتي تنم عن ضعفه وانحساره، مشيدًا بدور رجال وقوات الأمن في التصدي لأعمال العنف ويقظتها ونجاحها في تطويق البؤر الإجرامية، فهذا الحادث كشف عن حجم يقظة الأمن المصري وقدرته على حفظ الأمن الداخلي للبلاد.
وأضاف أن الأمن والاستقرار اللذين تشهدهما مصر حاليًا يوغران دائمًا صدور أعدائها ويجعلهم يكيدون لها ويرتكبون الأعمال الإجرامية الرخيصة.
ودعا المحافظ الجميع للتكاتف والتلاحم خلف القيادة الساسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره لبناء وطن آمن مستقر.