تحدي «مومو» تثير الذعر.. والإفتاء تصدر بيانًا
كتب: إسلام حربي
ظهرت في الفترة الماضية تحذيرات من العديد من المنظمات و الهيئات الحكومية في عدد من دول العالم تتحدث عن ما يعرف بتحدي «مومو»، و تحذر الأباء و الأمهات منه نظرا لاستهدافة الاطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة موقع المحادثات تويتر.
فما هو تحدي مومو؟
هي عبارة عن دمية لوجه امراة ذات عينين كبيرتين و ضحكة مخيفة وويتم شعر طويل. يتم الارسال من خلالها بعض الرسائل للمشتركين فيها ببعض التحديات العنيفة و الصعبة، ظهرت في سنة 2018 عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تستهدف الاطفال و المراهقين.
و سببت اللعبة فزع بين الكثير من الاشخاص في العديد من الدول، بعد التقارير، و الاخبار التي انتشرت حول اللعبة من انها تجبر اللاعبين علي عمل مهمات خطيرة قد تصل الي اذي الاخرين او انتحار من يلعب هذا التحدي.
و قامت العديد من المنظمات العالمية و الدولية و الاقليمية بنشر تحذيرات للاهالي من التحدي المرعب من اجل ابعاد اطفالهم عن هذا التحدي ، كما قامت العديد من المدارس في انجلترا بنشر تحذيرات لأولياء الأمور، حول “تحدي مومو”، بالاضافة الي المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ “التحدي”.
و وصل التحدي إلى مصر حيث قامت دار الافتاء المصرية بتحذير المصريين من القيام بلعب هذه اللعبة، كما دعت دار الافتاء المسؤلين و الجهات الحكومية في مصر من مواجهة هذه اللعبة الخطيرة و محاولة تجريمها، و اهابت دار الافتاء الاباء من متابعة الابناء حتي لا يقعون في فخ ال (المومو).
يذكر أنه كانت قد حدثت حادثتي انتحار لطفلين في الهند كشفت التحقيقات ان سبب الانتحار هو مشاركة الطفلين في التحدي، كما نشرت احد الامهات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان ابنتها قامت بفعل افعال مؤذية لنفسها بعد لعبها للتحدي المرعب.
