رئيس أركان الجيش الجزائري: جهات تهدد استقرارنا ولن نسمح بالفوضي



أكد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري، أحمد قايد صالح، إن الجيش لن يسمح بالعودة إلى «سنوات الألم»، في إشارة منه إلى الحرب الأهلية في التسعينات والفوضي التي شهدتها الجزائر اّنذاك.

 

وقال “قايد” وفقًا لـ”رويترز”، إنّ الجيش سيعمل على ضمان أمن البلاد، ولن يسمح بالعودة إلى عصر إراقة الدماء،مشيرًا إلى إن هناك جهات (لم يذكر اسمها) تريد من الجزائر أنّ تكون غير مستقرة وآمنة.

 

وأضاف أن هذه الجهات يزعجها أن تكون الجزائر آمنة  ومستقرة، مؤكدا أن الجيش سيبقى ممسكا بزمام استقرار الأمن رغم أنف أي حاقد.

 

ونوّه أن الشعب الجزائري الذي أفشل الإرهاب، مطالب بمعرفة كيفية التعامل مع ظروف وطنه التي يمر بها في الوقت الحالي.

 

وقد دعت أحزاب وشخصيات ونشطاء سياسيون جزائريون معارضون يوم أمس الاثنين، إلى «إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات»، عبر تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري.

 

ورفضت هذه الأطراف ما وصفوها بـ«الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلا ومضمونا»، واعتبروها «مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر  هذا النظام».

 

واندلعت في الجزائر احتجاجات على إعادة ترشيح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

زر الذهاب إلى الأعلى