«كذبة إبريل» تغزو «السوشيال ميديا».. والإفتاء تحذر
كتب:إسلام حربي
لا يأتي شهر إبريل، حتي نري الجميع حول العالم يشارك في ما يسمي بـ«كذبة إبريل»، حيث يخترع الناس القصص الكاذبة لخداع بعضهم البعض، يكون بعضها مضحك و البعض الأخر يكون مزعج.
و تشارك العديد من وسائل الاعلام، و المشاهير في «كذبة إبريل»، و يكون الهدف الأكبر هو عمل متابعة لهم، و جذب الإنتباه من جانب الجمهور.
و لا توجد رواية مؤكدة عن أصل هذا اليوم أو عن المكان الذي ظهر فيه، فالبعض فهناك أراء رجحت أن قصة ذلك اليوم تعود الي القرن السادس عشر حيث أن الناس في أوروبا كانو يحتفلون ببداية العام في 21 مارس و حتي يوم 1 إبريل، حتي جاء البابا غريغوري الثالث عشر و غير ذلك التقويم علي أن تبدأ السنة في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، و أطلق الناس علي من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل).
و جاء “قصص كانتربري” للكاتب جيفري شوسر و نفت هذه النظرية وقالت أن حكايات “كذبة أبريل” تعود للقرن الرابع عشر وقبل قدوم البابا غريغوري الثالث عشر.
بينما يرجع البعض أصل كذبة إبريل إلي «عيد هولي» المقام في الهند، و يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام، حيث يقوم البعض من البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو واللعب ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل.
و هناك رأي أخر لبعض الباحثين يرون أن كذبة أول أبريل لم تنتشر بشكل واسع بين غالبية شعوب العالم إلا في القرن التاسع عشر.
و لكن لم يسلم الناس لأي رأي من هذه الأراء و تظل مجرد نظريات للوصول لأصل ذلك اليوم الشهير.
أما بالنسبة للمسليمن فذلك اليوم لا يوجد في شريعتهم، و حذرت دار الأفتاء من مشاركتهم فيه، حيث أنه يتنافي مع تعاليم الدين الاسلامي، و عادات المسلمين.
و نشر مغردون تغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر للسخرية من ذلك اليوم، و التهكم علي من يشتركون بالكذب فيه كالتالي: