خبراء أمنيون لـ«المسار»: الإرهاب يحاول كسر هيبتنا وعلي المواطن التعاون معنا
كتب: محمد حسين أمين
قال اللواء رضا يعقوب الخبير الأمنى ورئيس مكافحة الإرهاب الدولى بوزارة الداخلية سابقًا، إنّ ماحدث فجر اليوم مع الشهيد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق معاون مباحث النزهة، هو عملية إرهابية واغتيال مدبر ومقصود.
وأضاف يعقوب خلال تصريحاتٍ خاصة لـ”المسار”، أّن للجماعات الإرهابية أهداف، أهمها كسر هيبة الدولة وزعزعة الأمن العام وافساد الثقة بين الشعب والحكومة ولكن مردودها عكسي بدليل أن الشعب دائما يطالب بمحاربة الإرهاب والقصاص للشهداء.
وتابع، الخبير الأمني، أن من ضمن أهداف الجماعات الإرهابية هو الأخذ بالثأر وهذا ما حدث اليوم مع الشهيد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، ردًا على الأحكام القضائية التى صدرت منذ 5 أيام بإعدام الإرهابيين الذين أطلقوا على أنفسهم “كتيبة الإعدام” الذين قاموا باغتيال والد زوجته الشهيد العقيد وائل طاحون.
من جانبه، أوضح اللواء محمد الفخرانى مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقًا، أن ماحدث اليوم ما هو إلا حرب خسيسة لعدو غير ظاهر وهذه الحرب من أصعب الحروب التى تواجهها الدولة، مشيرًا إلى أنها تواجه عدو خفى غير ظاهر لأنه على باطل.
وأردف قائلًا: “لذلك لابد من تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية فى الدولة بالإبلاغ عن أى سيارة أو شخص يشتبه فيه فورًا، على أرقام التليفونات المعلن عنها فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
وأكد الفخرانى أن الدولة قادرة على محاربة الإرهاب بتعاون الشعب مع الجيش والشرطة، لافتًا أن وزارة الداخلية خلال الساعات القليلة القادمة سوف تلقى القبض على منفذى الهجوم على شهيد النزهة الجديدة اليوم.