بعد ما نشرته «المسار» حول فوضى الميكروباص والتكاتك بالبدرشين.. السرفيس يرد بالصور: الحملات مستمرة ومطلوب دعم المرور وشرطة المرافق



كتب: علاء عزت وعماد جبر

أكد جهاز السيرفس ومشروع النقل الجماعي، أنه يتم تكثيف الجهود للقضاء على أي مظهر عشوائي وغير حضاري، مشيرًا إلى أن القيادات التنفيذية والأمنية تواصل جهودها ليلا نهارا، وتجري الجولات المفاجئة لإنهاء أي فوضي تشهدها المواقف والشوارع.

جاء ذلك خلال البيان الذي أرسله الجهاز لـ «المسار»، في إطار قانون الصحافة وأن حق الرد مكفول للجميع، فقد جاء رد الجهاز على ما نشرته  الجريدة على موقعها الالكتروني أمس تحت عنوان «فوضى الميكروباصات والتكاتك تضرب البدرشين ورئيسا المدينة والسرفيس خارج الخدمة» حيث أكد الجهاز في رده أن الحملات مستمرة بكافة أرجاء المحافظة، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الماضية، ضبط 50 سيارة مخالفة لتعليمات وقواعد المرور، فيما تم التحفظ على السيارات المضبوطة، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، موضحًا أن رئيس جهاز السرفيس، لن يتهاون مع السيارات المخالفه التى تعوق حركة السير.

وقال أحمد الأسود، مسؤول العلاقات العامة بالجهاز، إن الجولات التفقدية متواصلة ومستمرة من قبل محمود حسين رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع النقل الجماعى.

من ناحية أخرى طالب حنفي أبو شعيشع المشرف السابق على مواقف البدرشين، بضرورة معاونة شرطة المرافق وإدارة المرور لرفع الإشغالات والزام سائقي الميكروباص بأماكنهم المحددة لهم، مؤكدا أن رئيس المدينة البدرشين، “ودن من طين وأخرى من عجين، لم يحرك ساكنا منذ توليه المسئولية، مما يتطلب تدخل جهات أخرى مثل المرور والمرافق، لإنقاذ المدينة، من الفوضى التي تتعرض لها، بسبب التكاتك والميكروباصات والباعة الجائلين، وهو ما يعجز جهاز السرفيس عن القيام به وحده.

وكانت «المسار» قد نشرت أمس الأربعاء، تحقيقًا يسلط الضوء على حالة الفوضى العارمة، من قبل سائقي الميكروباص والتكاتك، على وسط المدينة، وتحويل الشوارع إلى موقف عشوائي، مما أعاق الحركة المرورية للسيارات والمارة، فيما تسبب ذلك في حدوث حالة من الاختناق المروري، وتكدس السيارات بالشارع الرئيس للبدرشين (النيل السعيد)، مما أدى لمشاجرات واشتباكات بين السائقين وبعضهم، وكذلك أصحاب السيارات الملاكي.

زر الذهاب إلى الأعلى