«عم محمد» ٤٠ سنة في الكنافة اليدوي: «ورثتها من أبويا ولا يمكن اسيبها»
تقرير: محمد جودة
توارث المهنة عن أباءه وأجداده ويعتز بها ويرى أن الأجيال الجديدة يجب أن يتوارثوها من أباءهم، عم محمد ٤٠ عامًا من العمل في مهنة الكنافة والقطايف، ينتظر الشهر الكريم من العام إلى العام.
وعادة ما يتوارث أغلب الكنفانية المهنة عن أبيهم وأجدادهم الذين ينشأون في كنف المهنة ويتوارثوها جيل بعد جيل ليخلدوا اسم المحل الكنفاني ليصبح علمًا في المنطقة.
والكنافة والقطايف من أشهر الأطعمة التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان الكريم وكانت الكنافة زينة لموائد الملوك والأمراء، ولكن معظم الناس لا يعرفون من أين جاءت هذه التسمية ومن الذى أطلق عليهما هذه التسمية فيرجع تاريخ هذه الحلويات إلى عصر الخلفاء الراشدين.
يقول «عم محمد» إنه يعمل في تلك المهنة منذ ما يقرب من 30 عامًا، مشيرًا إلى أنه ورث تلك المهنة من أبيه.
ويتابع «عم محمد»، أنه ينتظر شهر رمضان الكريم من العام إلى العام بسبب الإقبال الكبير التي تشهده حلوي الكنافة.
“الكنافة والقطايف لهما روايات وحكايات ترجع نشأتها للعصر الفاطمي والأيوبي، فهي تعد طعام تاريخي، فقد صنعت خصيصا للخليفة معاوية بن أبي سفيان، عندما كان واليا على الشام كطعام للسحور لتسد جوعه، ومن هنا ارتبطت ارتباطا وثيقا وأصبحت حلوى شهر رمضان”.
أما حلوى القطايف فقد ظهرت أواخر العهد الأموي وأول العباسي، وكانت عبارة عن فطيرة صغيرة تسمى القطف ومع توالي العصور وصلت إلي القطايف بشكل شعبي، وسميت بهذا الاسم، لأن ملمسها كان قريبا من قماش المخمل أي القطيفة.