كتب: علاء عزت
تسود حالة من الارتياح والطمأنية، بين العاملين بديوان محافظة الجيزة، بعدما أصبح للحق قوة تحميه داخل ديوان المحافظة، وخاصة بعدما نجح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، علي حد قول العاملين في الانتصار لهم في أكثر من موقف، وأخرها السائق الذي يعمل مع مسئول كبير بالديوان، استغل سلطته وأجبره علي الخدمة في بيته وبيوت أخوته وأقاربه.
وكشفت مصادر مسئولة بديوان المحافظة، أنه كان قد حدث خلاف بين السائق والمسئول الكبير، بسبب طلبات كان المسئول قد كلف سائقه بها، إلا أن الأخير لم يستطع تنفيذها، فنسي المسئول خدمة السائق له في بيته وبيت أقاربه، حيث عمل لديهم في كل المجالات داخل بيوتهم، وقرر معاقبته، وتهديده بالنقل، وبالفعل نفذ المسئول الكبير تهديداته، بإعداد مذكرة للعرض علي اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، يطلب فيها إنهاء عمل السائق وإقالته، حيث أنه غير مثبت، وأن العمل ليس في حاجة إليه، ظنا منه أن اللواء أحمد راشد، من المحافظين الذين يسمعون وينفذون، بينما كانت الطامة الكبري، حينما اكتشف المسئول الكبير أن المحافظ، ممن يسمع ويتحقق بنفسه من ما يقال له، حيث أكدت المصادر أن المحافظ رفض التوقيع علي المذكرة، وأحال الموضوع برمته إلي الشئون القانونية، للتحقيق فيما حدث مع السائق، وكيفية استغلال المسئول الكبير سلطته بلا رحمة مع السائق، وطلب المحافظ أن تتم التحقيقات تحت إشرافه المباشر، وهو ما خلق نوع من الفرحة والشعور بالارتياح بين الموظفين والعاملين داخل ديوان المحافظة، حيث كان المحافظون السابقون قد اعتادوا أن يسمعوا لهذا المسئول، وينفذوا دون كلمة واحدة، باعتباره أنه كان يتودد إليهم بنقل أخبار الموظفين، بينما فوجئ بأن اللواء أحمد راشد، ليس ممن يسمع للمشاء بالغيبة والنميمة بين الناس، لكنه يتأكد بنفسه قبل التوقيع علي ورقة واحدة، وهو ما جعل الموظفين يقولون: ” أصبح لنا ضهر يحمينا بعدما كنا مهددين بالنقل التعسفي من مكان لمكان دون ذنب أو جرم ارتكبناه”.
ومن المقرر أن تتولي ” المسار” نشر عدة حلقات عن أفعال المسئول الكبير ومخالفاته داخل المحافظة، والتي تتضمن مفاجأت كبيرة.
