ترحيل المهاجرين “القشة التي قسمت ظهر ترامب”
كتب/ محمد رضا
أصدر الرئيس الأمريكى قرارات بإسناد تأشيرات دخول أمريكا لمواطنى 7 دول إسلامية وهى إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدة 90 يوما والذى يمتنع بموجبه دخول 130 مليون مهاجر من دخول أمريكا.
وأعلن مجموعة من النجوم معارضتهم لهذه القرارات ودعمهم للمهاجرين منهم مايلى سايرس والنجمة سيا والنجمة صوفيا بوش والممثل الأمريكى من أصول هندية كال بين، الذى أطق مبادرة لجمع تبرعات للمهاجرين السوريين.
إستنكرت النجمة العالمية ريهانا قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمنع المهاجرين المسلمين من دخول أمريكا، وكتبت على صفحتها بموقع “تويتر” إن هذه القرارات مقززة وأن أمريكا تُدّمر أمام أعين الجميع واصفة دونالد ترامب بأنه “خنزير” وغير أخلاقى.
وقد علق “حسن شبلي” المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، على الخطوة المرتقبة من ترامب بالقول: “هذه القرارات التنفيذية لن تجعل بلدنا أكثر أمنا بل ستجعله أكثر خوفا وأقل ترحيبا بالآخرين. هذه القيود تتعارض بشكل واضح مع كل القيم والمبادئ التي قامن عليها أمتنا.”
وقال “عمدتا مدينتي نيويورك و بوسطن” إنهما سيتحديا الأمر الرئاسي، فيما قال “عمدة سياتيل” إنه وجه المسؤوليين في مدينته باعادة النظر في الميزانية لتغطية أي قطع في التمويل الفيدرالي.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة أبل “تيم كوك” فى رسالة بالبريد الإلكترونى لموظفى الشركة، إن أبل لا وجود لها بدون المهاجرين، وأضاف، “سمعت الكثيرين منكم الذين يشعرون بالقلق العميق إزاء الأمر الخاص بفرض قيود على الهجرة من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة، وأشاطر ما يقلقكم، فهذه ليست السياسة التى نؤيدها أو ندعمها”.
وإنضم “سيرجي برين” أحد مؤسسي شركة جوجل ورئيس شركة “Alphabet” حاليا والتي تعتبر الشركة الأم لشركة جوجل إلى المتظاهرين في مطار “سان فرانسيسكو” الدولي الليلة الماضية، في إطار تظاهرات في عدد كبير من المطارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للاعتراض على قرارات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حول المهاجرين.