الغضب يسيطر على أهالى مدينة الحوامدية بسبب انقطاع المياه.. ورئيس المدينة يرد
كتب عماد جبر
سيطرت حالة من الغضب على أهالى مدينة الحوامدية بسبب انقطاع المياه منذ 16 عام حتى الآن ورغم صبر الأهالى على أمل افتتاح محطة مياه الحوامدية الجديدة والشعور بالطفرة كما وعد المسئولين، لكن “هيهات هيهات” ويبقى الموضع كما هو عليه رغم الضجة الإعلامية عن افتتاح محطة مياه الحوامدية، وأن المواطن لن يشعر بانقطاع المياه بالفعل حدث العكس المياه لم تأتى حتى الآن الى شوارعنا .
وقد تلقت جريدة “المسار” الإخبارية عدة شكاوى من المواطنين مفادها استيائهم من عدم وجود المياه منذ 16 عام وحتى الآن رغم افتتاح محطة المياه الجديدة الحلم الذى كان ينتظره الجميع .
وقال شديد ابو العلا من سكان شارع محمد بشندى منذ 16 عام- : ” لم نرى المياه بالحنفية وحلم حياتنا كوب مياه نظيف أليس هذا حقنا وانتظر وصبرنا على أمل بعد افتتاح محطة مياه الحوامدية أن نرى المياه تجرى فى المواسير كما وعدنا من المسئولين لكن هيهات هيهات كلها وعود واهية”.
وفي ذات السياق، أكد محمود سيد من سكان منطقة منى الأمير، أنهم قدموا عدة شكاوى لكل الجهات المسئولة فى الدولة، مشيرا إلي أن الرد عبارة عن مسكنات ومجرد كلمات لا تؤتي ثمارها، قائلا : ” بيقوله لينا انتظروا حتى افتتاح محطة المياه وسوف ترون المياه كما تحبون ولكنها وعود واهية وها نحن انتظرنا كما وعدونا أين المياة يا مسئولين ولا الكل قاعد فى التكييف وسايب الغلابة تنحت فى الصخر من اجل كوب مياه “.
وأيد اسماعيل صرى من سكان منطقة منى الأمير- في حديثه المواطنين السابقين، قائلا: ” نحن مواطنين درجة ثالثة لن ينظر احد الينا لنا الله لو كنا من قاطنى التجمع أو مدينة نصر أو الزمالك كنا ننعم بالخدمات والمرافق مثلهم لان لو هذه المشكلة لديهم لانتفض كل المسئولين لحلها فى لحظات كل حلمنا كوب مياه نظيفة مثل باقى البشر بعيد عن الوعود الكاذبة اليس هذا من حقنا”.
رئيس مدينة الحوامدية يرد على شكاوى الأهالى
وفى إتصال هاتفى مع الدكتور اشرف تامر رئيس مدينة الحوامدية ، طارحين شكاوى المواطنين عليه ،أفاد بأن محطة المياة الجديدة لم تعمل حتى الآن بكامل طاقتها بسبب تهالك الشبكة الداخلية للمدينة وانفجار مواسير المياه من شدة ضغط المحطة.
وأكد تامر أنه تم عمل خطة على مراحل للانتهاء من هذه المشكلة نهائيا فى أقرب وقت ممكن عن طريق إحلال وتجديد للاماكن التى يتم فيها الانفجار ،وأيضا الأماكن الضعيفة، مشيرا إلي أن هذه الحلول ليست مسكنات بل حقيقة، قائلا” ” انا مسئول عنها أمام المواطنين” .
سيطرت حالة من الغضب على أهالى مدينة الحوامدية بسبب انقطاع المياه منذ 16 عام حتى الآن ورغم صبر الأهالى على أمل افتتاح محطة مياه الحوامدية الجديدة والشعور بالطفرة كما وعد المسئولين، لكن “هيهات هيهات” ويبقى الموضع كما هو عليه رغم الضجة الإعلامية عن افتتاح محطة مياه الحوامدية، وأن المواطن لن يشعر بانقطاع المياه بالفعل حدث العكس المياه لم تأتى حتى الآن الى شوارعنا .
وقد تلقت جريدة “المسار” الإخبارية عدة شكاوى من المواطنين مفادها استيائهم من عدم وجود المياه منذ 16 عام وحتى الآن رغم افتتاح محطة المياه الجديدة الحلم الذى كان ينتظره الجميع .
وقال شديد ابو العلا من سكان شارع محمد بشندى منذ 16 عام- : ” لم نرى المياه بالحنفية وحلم حياتنا كوب مياه نظيف أليس هذا حقنا وانتظر وصبرنا على أمل بعد افتتاح محطة مياه الحوامدية أن نرى المياه تجرى فى المواسير كما وعدنا من المسئولين لكن هيهات هيهات كلها وعود واهية”.
وفي ذات السياق، أكد محمود سيد من سكان منطقة منى الأمير، أنهم قدموا عدة شكاوى لكل الجهات المسئولة فى الدولة، مشيرا إلي أن الرد عبارة عن مسكنات ومجرد كلمات لا تؤتي ثمارها، قائلا : ” بيقوله لينا انتظروا حتى افتتاح محطة المياه وسوف ترون المياه كما تحبون ولكنها وعود واهية وها نحن انتظرنا كما وعدونا أين المياة يا مسئولين ولا الكل قاعد فى التكييف وسايب الغلابة تنحت فى الصخر من اجل كوب مياه “.
وأيد اسماعيل صرى من سكان منطقة منى الأمير- في حديثه المواطنين السابقين، قائلا: ” نحن مواطنين درجة ثالثة لن ينظر احد الينا لنا الله لو كنا من قاطنى التجمع أو مدينة نصر أو الزمالك كنا ننعم بالخدمات والمرافق مثلهم لان لو هذه المشكلة لديهم لانتفض كل المسئولين لحلها فى لحظات كل حلمنا كوب مياه نظيفة مثل باقى البشر بعيد عن الوعود الكاذبة اليس هذا من حقنا”.
رئيس مدينة الحوامدية يرد على شكاوى الأهالى
وفى إتصال هاتفى مع الدكتور اشرف تامر رئيس مدينة الحوامدية ، طارحين شكاوى المواطنين عليه ،أفاد بأن محطة المياة الجديدة لم تعمل حتى الآن بكامل طاقتها بسبب تهالك الشبكة الداخلية للمدينة وانفجار مواسير المياه من شدة ضغط المحطة.
وأكد تامر أنه تم عمل خطة على مراحل للانتهاء من هذه المشكلة نهائيا فى أقرب وقت ممكن عن طريق إحلال وتجديد للاماكن التى يتم فيها الانفجار ،وأيضا الأماكن الضعيفة، مشيرا إلي أن هذه الحلول ليست مسكنات بل حقيقة، قائلا” ” انا مسئول عنها أمام المواطنين” .
صورة من شكاوى المواطنين