أول القصيدة كفر.. مديرة العلاقات الجديدة بالجيزة تقسم الموظفين إلى فريقين الأول لتوزيع الشربات بمكاتب الديوان .. والأخر لتنظيف المكتب وتجهيزه.. المديرة تجاهلت تعليمات المحافظ وتعاملت مع عزة شريف بمبدأ “اللي سبأ أكل النبأ”



كتب ـ علاء عزت

كما يقولون أول القصيدة كفر، هكذا بدأت منى حامد مديرة العلاقات العامة الجديدة، عملها اليوم، حيث تجاهلت مشاعر عزة شريف المديرة السابقة، والمكلفة من المحافظ، بالإبقاء بعملها لحين تسليمها الإدارة لـ منى حامد، وتهيئتها تماما لمهام العلاقات العامة، حتى لا تقع الإدارة فجأة.

وكان المحافظ، قد أصدر قرارا بتعيين منى حامد، مديرا للعلاقات ليكون لها صفة التوقيع، على الأوراق الرسمية، والخاصة بالعلاقات العامة، بدلا من عزة التي أصبحت لا يحق لها التوقيع على أية أوراق.

الغريب أن المحافظ طلب من منى حامد التوقيع على أوراق العلاقات ولكن من خلال من خلال تواجدها بمكتب عملها الأصلي، بإدارة الاتصال السياسي، مع الإبقاء على عزة شريف بمكبتها بالعلاقات العامة، لممارسة العمل بالإدارة، لحين تسليم العمل بالإدارة لـ منى حامد على ما يرام.

ما أثار غضب الموظفين، أن منى حامد تعاملت مع الموقف في أول يوم لـ عملها كمشرفة للعلاقات بمبدأ ” اللي سبأ أكل النبأ” حيث جاءت اليوم، مبكرا قبل عزة شريف، وأمرت موظفيها من إدارة الاتصال السياسي،  وليس عمالها، بتنظيف مكتب العلاقات وتهيئته وباشرت عملها من خلاله، بالرغم من تعليمات المحافظ لها بممارسة عملها من خلال مكتبها بالاتصال السياسي.

وقد تسبب فعل المديرة الجديدة، في إحراج عزة شريف، التي فوجئت بالاستيلاء على مكتبها، برغم تمسك موظفي العلاقات والإعلام بها لحسن خلقها، وخبرتها في مجال الصحافة والإعلام.

زر الذهاب إلى الأعلى