كتب ـ علاء عزت
بعدما نشرته “المسار” حول سوء معاملة منى حامد مدير العلاقات العامة الجديدة بمحافظة الجيزة، مع عزة شريف المديرة السابقة، والتي طلب منها اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، الإبقاء في عملها بعد سن الستين وبمكتبها لفترة من الوقت، لحين نقل خبرتها للمديرة الجديدة والتي كلفها المحافظ بالإشراف على العلاقات، بجانب عملها كمديرة للاتصال السياسي، على أن تباشر عمل العلاقات بالتوقيع على الأوراق الرسمية، من خلال مكتبها بالاتصال السياسي، إلا أن المديرة الجديدة جاءت، في أول يوم من التكليف إلى العلاقات، مبكرا واستولت علي مكتب عزة شريف، والتي أصيبت بالحرج بعدما فشلت في العثور على مكتب تقضي يومها به فلم تجد إلا صندوق التكافل بالديوان.
الغريب، أن عزة شريف كانت تنوي في ذلك اليوم، عقد اجتماع موسع بينها وبين المديرة الجديدة يحضره موظفو العلاقات للتتعرف على مهام كل واحد بالإدارة، غير أنها فوجئت بأن المديرة الجديدة تعقد اجتماعا بالموظفين، دون إبلاغ عزة شريف وتجاهلها تماما.
الملف للانتباه، أنه بعد نشر المسار لما حدث، طلبت المديرة الجديدة من عزة شريف، التقاط الصور معها، للرد على ما نشر بالمسار، وبالفعل تم تكليف المصور بالتقاط عدة صور لهما، ولكن يبقى في القلب ما لا نعرفه برغم الصور التذكارية، حيث قررت بعدها مباشرة، عزة الشريف مغادرة الديوان بلا رجعة.
