كتب: إسلام حربي
ظهر محمود “تريزيجيه” مع المنتخب بمظهر رائع، خلال منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، وتطور مستوى اللاعب خلال الفترة الحالية كثيراً، وأصبح من أهم لاعبي الفريق الذين يصنعون الفارق.
ومع تولي المكسيكي خافيير أجيري تدريب المنتخب، تطور أداء تريزيجيه مع المنتخب عنه في السنوات الماضية.
ولعب تريزيجيه لنادي قاسم باشا التركي، وبدأ في الظهور مع المنتخب الوطني منذ 2014 تحت قيادة المدير الفني المصري شوقي غريب.
وشارك تريزيجيه مع المنتخب في 39 مباراة حتى الآن، لعبها تحت قيادة كلا من شوقي غريب وهيكتور كوبر، و خافيير أجيري.
المستوى الرائع لتريزيجيه كان كفيل أن يجبر جميع المديرين الفنيين الذين تولوا القيادة الفنية للمنتخب، ويعتبر هيكتور كوبر، هو أكثر مدير فني شارك معه تريزيجيه برصيد 27 مباراة.
ويمتلك تريزيجيه مهارات فنية وبدنية جيدة مكنته من أن يكون الخير الأفضل لأي مدير فني يلعب تحت قيادته، فهو مراوغ جيد يستطيع التفوق على أي مدافع بسبب الرشاقة والسرعة التي يتمتع بها.
وحصل تريزيجيه على مهام دفاعية إلى جانب مهامة الهجومية، مما كان يعمل على استنفاذ قدرته البدنية، والتأثير على واجباته الهجومية.
الواجبات التكتيكية للاعب في الملعب مع هيكتور كوبر كانت تقلل من دوره الهجومي، كما أن واجبات اللاعب الهجومية كانت قليلة بالمقارنة بلاعب مثل محمد صلاح، الذي كان أغلب الإعتماد الهجومي عليه.
ومع أجيري تحرر تريزيجيه من الواجبات الدفاعية شيئاً ما، وحصل على حرية أكثر في الملعب، وهو ما يحتاجه اللاعب الموهوب لإظهار قدرته وصنع الفارق.
تريزيجيه حصل على ثقة كبيرة من الجهاز الفني وعلى رأسهم المدير الفني أجيري، وانتقلت هذه الثقة إلي أداء اللاعب في الملعب، حتي بدأ البعض يلقب تريزيجيه بأنه أفضل لاعبي المنتخب المصري، ووضعه في منافسة مع نجمنا محمد صلاح لاعب ليفربول.
