كتب: إسلام حربي
أستطاع منتخب مصر أن يحقق الفوز في ثلاثة مباراة لعبها بدور المجموعات علي زيمبابوي بهدف مقابل لاشئ، والكونغو بهدفين نظيفين، وأوغندا بهدفين مقابل لاشئ.
وبالرغم من تحقيق العلامة الكاملة بدور المجموعات إلا أن أداء المنتخب غير مقنع للجماهير المصرية، فالمنتخب حقق الفوز بفضل قدرات لاعبيه الفردية، وليس بأداء جماعي يطمئنك أثناء مشاهدة الفريق.
أهداف صلاح والمحمدي وتريزيجيه كانت كفيلة بتأهل المنتخب والفوز في جميع مبارياته، إلا أن المباريات الثلاثة كشفت عدد من الكسور في الأداء يجب العمل على حلها بالفترة القادمة من أجل تحقيق البطولة.
منتخب أجيري لا يمتلك شكل في الملعب، ولا يؤدي أي جملة هجومية محددة أثناء المباراة، ويكتفي المنتخب الوطني بمهارات لاعبيه الفردية وعلى رأسهم صلاح والمحمدي وتريزيجيه من أجل تحقيق الفوز.
أخطاء دفاعية متكررة من المباراة الأولي أمام زيمبابوي، جعلت المشجعين يقلقون من مستقبل الفريق في البطولة، ويجب على المدير الفني العمل على حلها بالفترة القادمة، حيث أن وقوع أي خطأ قد يحملك مسؤولية الخروج من البطولة في الأدوار القادمة.
ظهرت خطوط المنتخب متباعدة، مع عدم وجود إستراتيجية واضحة لنقل الهجمة من الدفاع إلى الهجوم، ويكتفي الفريق بالكرات الطولية، والإعتماد على سرعات صلاح وتريزيجيه، وهو ما يقلل من خطورة المنتخب في حالة إحكام السيطرة عليهما.
من الأشياء الغريبة هي أن مروان محسن مهاجم المنتخب لا تصل له سوى فرص قليلة للتهديف، والذي من المفترض أنه هو مهاجم المنتخب الذي شارك في الثلاث مباريات بدور المجموعات.
من المفترض أن تعمل تغييرات المدير الفني على تحسين وضع الفريق بالملعب، وهو ما لا يفعله أجيري، فالتغييرات التي يجريها المدير الفني المكسيكي لا تحسن من وضع الفريق بل بالعكس ليس لها فائدة بالملعب.
